370

Sirat Amir Hamza

تصانيف

ا وسلم عليه واخيره عاحل به لثيابه فتال له الك سريع الري فظن ان الئاس كلبا مثلك مع ان العساكر لا تقدر ان تسير بعجلة اكثر من هذه

ثم انهم ساروا الى وادي الككيال ونزلوا للراحة فيه وارتاح فكر الاميد على نوع ما على الاموال والائعام وتاكد انه أو جاء عساكر كسرى برمتها لما قدرت ان تاخذ عقالا ثم اطلق ساقيه لاريح وسار في طريق ثانية فبعد ساعات قليلة داى عساكر اندهوق ذالى يبا الى وادي الكيال ودام على مثل هذا العمل حتى انه بمدة خمسة ايام انتتعى جمع العرب باجعهم وقد جددت قواهم وكثرت عساكرهم حتى صار عددهم الف الف وثلثاثة الف نفس وحينئذ اتفق العرب على المسيد في صباح اليوم الثاني واخذت في الاستعداد للركرب وان يتدبروا ويترتبوا على ذمق حسن يرهب الاعداء وقد اخبرم مر بما فعل على طريق خراسان فسروا بذلك كثير ا وتا كدوا أن خيرم لم يصل الى كسرى انو شروان وفيا هم كذلك واذ قد تبيثوا غبار! في ناحية الثمال فقال رستم ان العرب قد كلت ول يبق احد غائب فاذا يا ترى يسكون هذا الغبار فقال تمر لا بد لي من ان اكشف خبره ثم مقدارها نوا من ثلاثين الأ من الفرسان وفي «قدمتهم شاب اعرد ابيض الوجه اخمره على جواد كانه البريج المشيد وهو مدجج بالسلاح الى ما فول راسه فامءعن فيه فلم يعرفه فال لا بد لي من الاطلاع على امره قبل ان يصل الى وادي الكيال

ثم انه تقدم منه وصاح به مبلا ايها الفارس اخبرلي عن حالك قبل ان تخاطر بروحك اهل انت صديق للعرب او عدو هم او انت تقصد المرور فقط ءن هذه الطريق فوقف الفارس واحدق به بتأن وقال له الي اراك من العرب ولكن ارى هيئتك غريبة عن الئاس فاصدقني اولا من انت١ قال سوف تعلم من أنا اذا اطلعتني على حالك الي وان كنت من العرب لتكني من غرائب العالم ٠ قال انا سائرون الى وادي خراسان لخلاص الامير حمزة المبلوان ابن الامير ابراه فارس برية الحجاز . فضبحك عر وقال له ايهذا المدد القليل تقدر ان تلص حمزة من يد

صفحة غير معروفة