وفي مهاية الكتاب ما يأتي : ش قم بنا فقد ساعدنا القدر وجاء طيب عيشنا على قدر فكم علا أمر امرء وما قدر فارضع لبادر الحنا إن تلق در 00 فالشهم من حاز السرور إن قدر وقد صفا الزمان والأمان وأسعد المكان والامكان وانجد الأخوان والأعوان وقد وفت بعدها الأزمان والدهر تاب من خخطاه واعتذر ييا حامل الاثقال والأهوال ومتلف الأعذاء والأموال وصادق والوعود والأقوال أبديت في شدائد الأحوال صبرا فكان الصبر عقباه الظفر إنك باغي الحود فوق ما بغمى وعجلت كفاك حتفا من بغى فقد سمرت في الندى وثي الوغى وعجلت كفاك حتف من طغى أخحذته أحذ عزيز مقتدر فلم يقو الأمير حمزة على تتمة قراءة هذا الكتاب دون أن تنفطر مرارته وقد انقطع عن تلاوته مرارا يقصد تكفكف الدموع التي كانت تسكب منه عند وقوع لذيذ عباراتها في موقع قلبه فكأن نذير من فؤاده كان ينذر بأنها أشد حبا وأكثر ميلا لأن قلبها رقيق جدا خلق للحب وحده لا لشىء آخر بخلاف قلبه الذي خلق قاسيا لاحتمال المكاره والمصاعب والتجلد عليها والميل إلى الانتقام من الأعداء وإراقة الدماء وبهذا يرى أن شعائر النساء أرق جدا من شعائر الرجال وقلويين أكثر تعلقا وحفظا للمودة منهم وعقوهن أقرب للتصديق والدليل أن الله قد خلق كل ما هو بهن لطيفا ورقيقا فإذا رغبت المرأة بالأمانة واعتمدت على الوفاء وأخلصت الحب قدرت تلك الأمانة حقها ووقت وفاء لا يوجد بواحد من الرجال مهما كان حفيظا على الولاء وأحبت حبا صحيحا ثابتا تحمد وتشكر عليه مع أنها تصبح مالكة حبا وبملوكة أدبا ودينا إلا أن التفاوت العظيم الذي يقع بين الأشخاص من جراء المعاملات السيئة أو رداءة الأخلاق أو ما شابه ذلك لا يبنى عليه القياس العام . وهكذا كان يدرك الأمير حمزة خلوص مهرد كار العظيم وصدق حبها حتى أصبحت تخاطر بالنفيس والنفس من أجله وبعد الامعان والافتكار أل فكتب ا , ( من الأمير حمزة بن إبراهيم إلى مهرد كار سيدة اللطف والوقار) .
أخذت كتابك يا شمسي ويا قمري ووعيت إلى رقيق معانيك ودقيق ألفاظك فسكرت من نشوة ألطافك وصرفت هنيهة ويدي الواحدة على قلبي والثانية أغترف بها من ١.5
صفحة غير معروفة