أشقيك وأبن عمك حين جانا
وما رخصت سماره بعد موسى
وفرسان الدعاء مبين قدور
ولو شئنا لحكمنا المواضي
وإن فلوالدي الحصبات ماذا
وللرحمن سرفيك باق
وفي الخدم الصبا نهلت وعلت
فلو هلك الأنام وأنت حي
وفي كتفي ظفار بكل يوم
?
?
ودمع العين وكاف هطول
عن الأديان إنا لانميل
غلبنا أوغلبنا لانحول
وبالرحمن يفعل ما يقول
تخلف دونها الرجل الجهول
تأخر عنه نكس أو خمول
نراع إذا عرى خطب يهول
ندين لهم ولو أنا قليل
وليس بغير ذي شطب يسيل
بملحمة فيانعم القتيل
وحسبك أن والده الرسول
من الأخلاف والله الوكيل
وطلتم والمخادع لا تطول
قفا لهم من الرحمن غول
فصدقت الصفائح والخيول
ورب العالمين له كفيل
وفي كفه ذلكم الصقيل
ودربي ظالم لكم دليل
عماد الدين والقيد الثقيل
وكان كله بها ملك جليل
ولم يعنكم الصبر الجميل
يسبكم عذابكم الوبيل
جرت بديارهم ريح شمول
أجابوكم لأمهم الهبول
فخذ معمر بكم ذليل
يجر السيف أسلمه الخليل
يحبون الإقالة لو أقيلوا
يعود لكم وذلك مستحيل
وليس براجع ملك يزول
إذا ما جد ب الركب الرحيل
يرين الصارم العضب العلول
إلى ان باد بالسيف الكهول
عتاب الحلق والظل الظليل
هنالك يستبين لك السبيل
فصل لا عز مع من ة لا يصول[111أ-أ]
فإن الله عن كتب يزيل
إلى شاو الفخار لك السبيل
وذي سطب يصول
فنجم الحق ليس له أفول
رجال لا يهنهنا المهول
رسوم عافيات أو طلول
وكان له على الجواز حلول
ومرحت لا يمضي الرسول
وبين الفيلقين مدا قليل
لأي حلالنا كان الرحيل
دوين وعيلهم عددا رعيل
أولاك من الأعارب ثم غول
وطال بها العدو قلا يطول
ولم نعلم وحقدهم دخيل
نفاق وهي نازلة نزول
وطنا إن حالينا يحول
وموسى جدهم الأسيل
بحبل الأسر تقدمهم خليل
ولكنا إلى عفو نميل
به في قارب وحضور نيلو
وشمس العز ليس لها أفول
دما وعمر معمر فيها الدليل
أباحسن فأنت لهم بديل
لما تأتي به خطب جليل
فأمر عليه السلام بإجابته فقال بعضهم:
صفحة ٣٤٢