325

قصة نهوض شمس الدين ومن معه والأمير أسد الدين إلى الظاهر

قال الراوي: لما استقر أمير المؤمنين في حصن حلب نهض القوم حتى

حطو في موضع مطلا على السود وبلاد بني شاور، ثم نهضوا إلى الظاهر الأعلى من بلاد بني صريم فحطوا في خمر وأقاموا[110أ-أ] هنالك حتى قضوا للأمير يحيى بن حمزة أغراضا، ونهبوا زرائع تلك الجهات، ونهبوا دار الفقيه العالم ركن الدين محمد بن أبي السعادات بعد الذمة عليها فنهب ما فيها والعلم على رأسها، ثم نهضوا إلى الكولة من بلاد عاد أهل أبي الحسين فاستقروا هنالك أياما يخربون في البلاد وينتهبون زرايعها.

(قصة وقعة الحدم وقتل معمر بن مقداد وسليمان بن مرزوق ومن معهماوما كان من الفتح والاستبشار بذلك)

صفحة ٣٣٩