بعده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كان حسنا
ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد
أي بعدهما كالعرش وغيره ويجوز في ملء الرفع على أنه صفة لحمد والنصب على الحال منه
ويزيد المنفرد
وإمام المحصورين المار
أهل
بالنصب منادى
الثناء
أي المدح
والمجد
أي العظمة
أحق ما قال العبد
أحق مبتدأ وما مصدرية أي أحق قول العبد
وكلنا لك عبد
اعتراضية بين المبتدأ وخبره وهو قوله
لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد
بفتح الجيم أي الغني
منك
أي عندك
الجد
أي غناه وروي بالكسر أي الاجتهاد يعني لا ينفع ذا الحظ حظه في آخرته إنما ينفعه طاعتك
ويسن القنوت في اعتدال ثانية الصبح
بعد ذكر الاعتدال المار
وهو اللهم اهدني فيمن هديت إلى آخره
وتتمته وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت تباركت ربنا وتعاليت هذا هو الوارد والباقي زيادات لا بأس بها
ويسن أن يقنت
الإمام بلفظ الجمع
وأما باقي أدعية الصلاة فيقولها بالإفراد
والصحيح سن الصلاة على رسول صلى الله عليه وسلم في آخره
وكذا السلام ويسن أيضا الصلاة والسلام على الآل ومقابل الصحيح لا تسن الصلاة
والصحيح سن
رفع يديه
في القنوت ومقابله لا يرفع
والصحيح
لا يمسح وجهه
أي لا يسن ذلك ومقابله يسن
والصحيح
أن الإمام يجهر به
أي القنوت ومقابله لا يجهر
والصحيح
أنه يؤمن المأموم للدعاء
ويجهر بالتأمين
ويقول الثناء
سرا وهو فانك تقضي إلى آخره أو يسكت أو يقول أشهد والصلاة على النبي دعاء فيؤمن لهل ومقابل الصحيح أنه يؤمن في الكل وقيل يوافقه في الكل
فإن لم يسمعه
المأموم لبعد أو صمم
قنت
سرا
ويشرع
أي يسن
القنوت في سائر المكتوبات
في اعتدال الأخيرة
للنازلة
التي تنزل بالمسلمين كخوف أو قحط
لا مطلقا
أي لا يشرع سواء كان هناك نازلة أم لا
على المشهور
ومقابله يقول هو مخير بين القنوت وعدمه ولو لم تكن هناك نازلة
السابع
من الأركان
السجود
مرتين لكل ركعة
وأقله مباشرة بعض جبهته مصلاه
أي ما يصلي عليه من أرض وغيرها وخرج بالجبهة الجبين والأنف فلا يكفي وضعهما ولا يجب لكن يستحب
صفحة ٤٦