• (أن من معادن التقوى تعلمك إلى ما قد علمت علم ما لم تعلم) يعني أن تعلمك علم ما لم تعلم من العلوم الشرعية وضمه إلى ما قد علمت من معادن التقوى أي أصولها (والنقص فيما قد علمت قلة الزيادة فيه) أي وقلة زيادة العلم تؤدي إلى نقصه لأن الإنسان معرض للنسيان فإذا لم يزد فيه نقص بسبب ذلك (وإنما يزهد) بالبناء للفاعل # وشدة الهاء المكسورة (الرجل في علم الم يعلم) أي في تعلمه (قلة الانفتاع مما قد علم) لأنه لو انتفع به حلى له تعلم ما لم يعلم وصرف همته إليه (خط) عن جابر وهو حديث ضعيف
• (أن من موجبات المغفرة) أي مغفرة الذنوب الصغائر (بذل السلام) أي إفشاءه بين المسلمين (وحسن الكلام) أي إلانته للإخوان بلا مداهنة (طب) عن هاني بن يزيد
• (أن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم) أي الأخ في الدين وإن لم يكن أخا من النسب بنحو بشارة بولد أو بقدوم نحو صديق غائب (طب) عن الحسن بن علي
• (أن من نعمة الله على عبده أن يشبهه ولده) خلقا وخلقا لأن ذلك يمنعه من الطعن في نسبه (الشيرازي في الألقاب عن إبراهيم) بن يزيد النخعي بفتح النون والمعجمة ثم مهملة (مرسلا) أرسل عن عائشة وغيرها
• (أن من هوان الدنيا على الله أن يحيى بن زكريا قتلته امرأة) من بغايا بني إسرائيل ذبحته بيدها أو ذبح لرضاها وأهدى رأسه البها في طست من ذهب وعلى هذا الأخير اقتصر الشيخ فقال سببه أنه كن ينهاهم عن نكاح بنت الأخ وكان ملكهم له بنت أخ تعجبه فأرادها وجعل يقضي لها كل يوم حاجة فقالت لها أمها إن سألك عن حاجتك فقولي له تقتل يحيى فقالت له ذلك فقال سلي غير هذا فقالت لا أسألك غيره فأمر به فذحب في طست فقوله قتلته امرأة أي قتل لأجلها اه يعني أن قتل يحيى حصل من هوان الدنيا يعني لو كان شأنها راقيا وأمرها باقيا لكان الأنبياء أحق بالحياة والاحترام فيها والرعاية والوقاية لكنها دار هوان (هب) عن أبي بن كعب وإسناده ضعيف
• (أن من يمن المرأة) أي بركتها (تيسير) أي سهولة (خطبتها) بكسر الخاء أي التماس الخاطب نكاحها وأن يجاب بسهولة بلا توقف ولا اشتراط (وتيسير صداقها) أي تحصيله من وجه حلال (وتيسير رحمها) أي للولادة بأن تكون سريعة الحمل كثيرة النسل (حم ك هق) عن عائشة
• (أن موسى) نبي الله صلى الله عليه وسلم (أجر نفسه ثماني سنين أو شرا على عفة فرجه وطعام بطنه) فيه دليل على أنه يجوز الاستئجار للخدمة من غير بيان نوعها وبه قال مالك ويحمل على العرف وقال أبوحنيفة والشافعي لا يصح حتى يبين نوعها (حم ه) عن عتبة بمثناة فوقية فموحدة (ابن الندر) بضم النون وشدة الدال المهملة المفتوحة قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ طس حتى إذا بلغ قصة موسى قال أن موسى فذكره
• (أن ملائكة النهار أرأف من ملائكة الليل) قال المناوي أي لسر علمه الشارع أي فادفنوا موتاكم بالنهار ولا تدفنوهم بالليل كما جاء مصرحا به هكذا في حديث الدميري (ابن النجار عن ابن عباس) بإسناد ضعيف
صفحة ١٤٥