• (أن الله تعالى عند لسان كل قائل) يعني يعلم ما يقوله الإنسان (فليتق الله عبد ولينظر ما يقول) أي ما يريد النطق به أي يتأمل ويتدبر هل يثاب عليه أم لا قال تعالى ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب أي ملك يرقب عليه عتيد أي # حاضر معه يكتب عليه ما فيه ثواب أو عقاب (حل) عن ابن عمر بن الخطاب (الحكيم) الترمذي (عن ابن عباس)
• (أن الله تعالى غيور) فعول من الغيرة وهي الحمية والأنفة وهي محال عليه تعالى فالمراد لازمها وهو المنع والزجر عن المعصية (يحب الغيور) أي في محل الريبة (وأن عمر غيور) أي عمر بن الخطاب كثير الغيرة في محل الريبة فالله يحبه لذلك قال العلقمي قال في النهاية غيور فعول من الغيرة وهي الحمية والأنفة يقال رجل غير وامرأة غيور بلا هاء (رسته) بضم الراء وسكون المهملة وفتح المثناة الفوقية عبد الرحمن الأصبهاني (في) كتاب (الإيمان له عن عبد الله بن رافع مرسلا
صفحة ٣٧١