(1) فجمع بين يديه كتب السيرة، وخرج منها بكتاب هو في ظاهره له، وفي حقيقته أنه لغير واحد ممن سبقوه.
نذكر من الفريق الثاني ابن فارس[1] اللغوي المتوفى بالري سنة 395 ه، ومحمد ابن علي بن يوسف الشافعي الشامي المتوفى سنة 600 ه، وابن أبى طى يحيى بن حميد المتوفى سنة 630 ه، وظهير الدين على بن محمد كازروني المتوفى سنة 694 ه وعلاء الدين علي بن محمد الخلاطى الحنفي المتوفى سنة 708 ه، وابن سيد الناس[2] البصري الشافعي المولود سنة 661 ه، والمتوفى سنة 734 ه، وشهاب الدين الرعينى الغرناطي[3] المتوفى سنة 779 ه، وأبا عبد الله محمد بن أحمد ابن علي بن جابر الأندلسي[4] المتوفى سنة 780 ه. ثم محمد بن يوسف الصالحي صاحب السيرة الشامية[5] المتوفى سنة 942 ه، وعلي بن برهان الدين صاحب السيرة الحلبية[6] المولود بمصر سنة 975 ه والمتوفى سنة 1044 ه، وغير هؤلاء نقتصر منهم على ما أوردنا.
ونذكر من رجال الفريق الأول: السهيلي، وأبا ذر، وكلاهما شرح سيرة ابن هشام، وقطب الدين عبد الكريم الجماعيلى[7] المتوفى سنة 735 ه، الذي شرح سيرة محمد بن على بن يوسف، وقاسم بن قطلوبغا ملخص سيرة مغلطاى[8]، [ (1) ]بدار الكتب المصرية نسختان مخطوطتان من سيرة ابن فارس برقمى 460، 494 تاريخ.
[ (2) ]لابن سيد الناس كتابه «عيون الأثر، في فنون المغازي والشمائل والسير» ، وبدار الكتب المصرية نسخ خطبة منه.
[ (3) ]له «رسالة في السيرة والمولد النبوي» بدار الكتب المصرية مخطوطة (برقم 494 مجاميع تاريخ)
[ (4) ]كتابه يسمى «رسالة في السيرة والمولد النبوي» ضمن مجموعة مخطوطة بدار الكتب المصرية مع الرسالة المتقدمة (برقم 494 مجاميع تاريخ) .
[ (5) ]واسمها: «سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد... إلخ» . ومنها بدار الكتب المصرية نسختان مخطوطتان: إحداهما في أربعة أجزاء. والأخرى موجود منها جزءان فقط، وهما: الثالث والخامس.
[ (6) ]واسمها: «إنسان العيون، في سيرة الأمين المأمون، عليه الصلاة والسلام» ومنها بدار الكتب أكثر من نسخة.
[ (7) ]وسمى كتابه: «المورد العذب الهنى، في الكلام على سيرة عبد الغنى» .
[ (8) ]هو الحافظ علاء الدين مغلطاى المولود سنة 689 ه، والمتوفى في شعبان سنة 762 ه وله في السيرة والتاريخ كتاب «الإشارة إلى سيرة المصطفى، وآثار من بعده من الخلفاء» انتهى فيه إلى نهاية الكلام على الدولة العباسية سنة 656 ه. وبدار الكتب منه أكثر من نسخة، كلها مخطوط.
صفحة ٧