(1) والعرم: السد، واحدته: عرمة، فيما حدثني أبو عبيدة.
قال الأعشى: أعشى بنى قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن هنب بن أفصى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد.
-قال ابن هشام: ويقال: أفصى بن دعمى بن[1] جديلة، واسم الأعشى، ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس ابن ثعلبة:
وفي ذاك للمؤتسى أسوة[2] # ومارب عفى[3] عليها العرم
رخام بنته لهم حمير # إذا جاء[4] مواره لم يرم
فأروى الزروع وأعنابها # على سعة ماؤهم إذ قسم
فصاروا أيادي[5] ما يقدرون # منه على شرب[6] طفل فطم
وهذه الأبيات في قصيدة له.
وقال أمية بن أبى الصلت الثقفي-واسم ثقيف قسى بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان:
من سبإ الحاضرين مارب إذ # يبنون من دون سيله العرما
[7] وهذا البيت في قصيدة له. وتروى للنابغة الجعدي، واسمه قيس بن عبد الله أحد بنى جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.
وهو حديث طويل، منعني من استقصائه ما ذكرت من الاختصار.
[ (1) ]وعلى هذا الرأى ابن دريد في كتابه «الاشتقاق» .
[ (2) ]المؤتسى: المقتدى. والإسوة (بالكسر والضم) : الاقتداء.
[ (3) ]ويروى: «نفى» ومعناها: نحى.
[ (4) ]مواره (بضم الميم وفتحها) : تلاطم مائه وتموجه.
[ (5) ]أيادي: متفرقين.
[ (6) ]الشرب (بالضم) : المصدر. و(بالكسر) : الحظ والنصيب من الماء.
[ (7) ]في هذا البيت شاهد على أن العرم هو السد.
صفحة ١٤