200

============================================================

السيرة الأيدية المتحبب المتقرب ، ولكتت أقول كما قال (1) الله تعالى فى (ب) نص الكتاب حكاية عمن نسبى اليه نسبة التراب إلى السحاب : "لاتثريب عليكم اليوم يغقر الله لكم وهو أرحم الراحمين" (1) .

وما سؤلى فى الدتيا إلا ما بدل الله تعالى به السينات الحسنات ، وما طبقت الأرض بذكره من القبيح خيرات وصالحات ، فلقد كنت والله أغار على ذكره أن تركبه هجنة ، وعلى قول طالما قلته فى الثناء عليه أن تتخونه (ج) شبهة ؛ ولقد أنانى التبكيت من مجلس الوزارة فقيل الست الذى كنت تشهد له دائما (د) بكونه أوفى العرب ؛ وقد كاتبت(*) حضرته مزيلا(و) عن قليه الكريم ما اعترضه من الثقل بالكتاب الذى أحوجتى (ز) إليه حرج الصدر(ح) وضيق نطاق الصبر والفكر فى سعى ستتين انقطع منه الوتين لا أقول شج(ط) منه الحجبين ، صادفته نعصف به العاصفات عصفا ، وبيوت اموال وجدتها تتسف فى الم سفأ ، وحقيق من يكون هذا دابه أن يتخرق وفى جلده يتمزق والسلام .

كناب آغر إلى قريش : ووصل جوابه فأجبته بما هذه نسخته : ووصل كتابه جوابأ عن كتاي سشترطأ فيه الاضراب عن التقصى فى الحجواب الذى عسى أن يورث نفورا ، وشفوعا بما فسخ الشرط وجوعا إلى ذكر أوائل المعرقة من حين نزولى بالرحبة (ى) وإلى هذا اليوم وتتبعا للفصول اكثرها وإجابة عنها ، وقرأته وأحطت به علما ؛ ومعلوم أننى لواطلقت عنان القول لوجدت ف أرضه مراغم كثيرا وسعة ، ولكننى متصون عما يشغل سره ويضيق صدره ، ولولا أن الأمر فاض على قلبى فى الأول ، لما لذعته فى الكلام الذى كان حقأ فهو يعلمه ، وإن كان باطلا فهو يعلمه ، ومن عجائب صنع الله تعالى فى الانسان أن له ياطتأ وظاهرا وأنه لا يمكنه أن يكذب نقسه مادام الكلام فى سر نفسه ، فاذا انتهى إلى العبارة عته بلسانه كان عنانا الصدق والكذب بيده ، إن شاء كذب وإن شاه صدق ، كقول الرجل أكلت وربما لم يأكل ، وعلى هذه النصبة فكل منا يعرف أنه محسن أو مسىء كما قال الله تعالى : (1) في د: قول الله . س (ب) في د: فى ظمرنص الكتاب.-(ج) فى ا: يتخوفه .

رد) سقطت في د. () في : كانت . (و) في د: متزبلا . (ن) فيك : احوجي.

(ح) فى ك . الصدور. (ط) فى د : رشح. (ى) فى د: بالحجملة . وفى ك . بالحلة.

(1) سورة يوسف آية92.

صفحة ٢٠٠