============================================================
السيرة الؤيدية فقلت : أيها الاتسان إننى إن قلت نعم يحكم تحشيمك لى سشافهة أردفته يألف لا مكاتية ، فقال : قل أنت نمم واكتب ما شئت يعده ، فانك إذا قلت نمم لم يعقبه نقض .
فوجدت نفسى في خناق لا ينفس عنه شي ، وأخلدت في تغليظ القول وتخشين اللفظ رجاء أن أفقأ بهما عين التلطف وأخدش معهما جسم التواضع والتخضع ، وأزكى بهما النائرة الغضبية التى تحيل حلو الألفاظ مرها ، ولين الطيع خشنأ ، وسهل الخلق حزنا ، وكان سحره(1) الغالبب وسهم كيده الصائب ، يقولى نعم، ودخولى فيما كرهته .
وكتبت إلى السلطان خلد الله ملكه - رقعة ذكرت فيها أنى إلى ماكرهته من هذه الحجهة (ب) مجلوب مجبور (ج) على ضعف منتى وقصور حركتى ، وكون الأمر عسيرا خطيرا ، وأن على أن أجتهد وأسعى واكدح ، فما أصبت فيه فبها رحمة من الله وإقبال الدولة أدامها الله تعالى ، وما أخطأت فيه فلا يتوجهن على عتب ولائمة ولا تعرضن (د) لى فيما أحل وأعقد يد معترضة . فوقع على ظهرها بالاسضاء . ولما فرغ هذا دعيت إلى تغيير النصبة(ه) ، وتقمص قميص الوزارة والأخذ بما يشابهها (و) من الرتبة ؛ فقلت : معاذ الله أن أغير من زبي شيئا ، أو أتخذ من غير لبوس أهل العلم والتقوى لبوسا ، ولو كنت فى عنفوان شبابي ممن صفا إلى ذلك قليه وصبت نحوه نقسه ، لردنى عته مجىء النذير وإيذانه لوشيك (ز) المسير ، فكيف وكلا طرفى شبابى وشيبى فى التدرع بدرع (ح) التنزه
متساو ، وأنا فى خلالهما فى زاوية التصون متزاو . ووقع الاقتصار منى على ملبوس ألبسه وحلان أحمل عليه ، فمتعت الاجابة إليه .
ولما كان فى عشية اليوم الذى استقر أسر اليروز إلى ظاهر القاهرة فى غدها من بعد توديع - مجلس الخلافة المقدس زاده الله فى بجده - أشعرت يأنه أوقف السلطان خلد الله ملكه - على أن يأمرنى مشافهة بليس ما استنعت عن لبسه ، فورد علىء من الحيرة ما يأخذ الانسان عن عقله وحسه ، فكتبت إلى الوزير أستغيث من هذه الحالة ، وأقول : إنى إن خوطبت عليه فأجبت ققد فتت فى عضد إعراضى وقليت لى أمورى ، وإن خالفت خرجت منموما مدحورا ، وانقلبت لا أدعو ثبورا واحدا ، بل أدعو ثبورا كثيرا ، وأننى ستوجه إلى المخيم وجها واحدا من دون دخول القصر . فأجاب يؤمنى ما أحذره فيه ، ويشير على بالمصير (1) في د: سهره 0- (ب) فى 5: الوجهة.(ج) في د: مجنوب .
(رد) ف ك : يتعرض . (5) في د. النصة (و) في 5 . يشاكلها .
(ز) فى ك . بوشك .- (ح) في ك . بدروع .
صفحة ١٣٠