السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
الناشر
الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤١٧ هجري
مكان النشر
بيروت
فيهم خطيبا فقال: «لا يحل لا مرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره- يعني إتيان الحبائل من السبايا، ولا يحل لا مرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصيب امرأة «١» ثيبا من السبي «١» حتى يستبرئها، ولا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر [أن] «٢» يبيع مغنما «٣» حتى يقسم، ولا يحل لا مرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يركب دابة من غنيمة المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيها؛ ولا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر أن يلبس ثوبا من فيء المسلمين حتى إذا أخلقه رده»؛ ثم اطمأن الناس.
وأهدت «٤» زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم لرسول الله ﷺ شاة مصلية وأكثرت فيها من السم، فلما وضعته بين يدي رسول الله ﷺ قال: «إن هذا «٥» العظم يخبرني «٦» أنه مسموم» ! ثم دعاها «٧» فاعترفت، فقال: «ما حملك على ذلك»؟ فقالت: بلغت من قومي ما لم يخف عليك فقلت: إن كان ملكا استرحت منه، وإن كان نبيا فسيخبر؛ فتجاوز عنها رسول الله ﷺ، وكان بشر بن البراء بن معرور يأكل مع رسول الله ﷺ فأكل منها قطعة وكان ذلك سبب موته.
وقتل من المسلمين بخيبر
ربيعة بن أكثم بن سخبرة «٨» وثقف بن عمرو بن سميط «٩» ورفاعة بن مسروح
(١- ١) من مسند الإمام أحمد، وفي الأصل: ثيب من السيب.
(٢) زيد من السيرة.
(٣- ٣) التصحيح من السيرة. وفي ف «بيع مغنما» .
(٤) في ف «اهتزت» خطأ، وفي البخاري أهديت لرسول الله ﷺ» .
(٥) من السيرة، وفي ف «هذه» .
(٦) في السيرة «ليخبرني» .
(٧) في السيرة «دعا بها» .
(٨) في السيرة «صخيرة» كذا- راجع الإصابة.
(٩) ليس في السيرة «بن سميط» .
1 / 305