الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ، كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الزَّرْعَ»، وقال الإمام أحمد: «الغناء ينبت النفاق في القلب، لا يعجبني» (١).
٧ - الغناء قرآن الشيطان، ذكر ذلك عن التابعين وغيرهم، قال الإمام ابن القيم رحمه اللَّه تعالى: «وأما كون المزمار مؤذنه، ففي غاية المناسبة؛ فإن:
الغناء قرآنه،
والرقص والتصفيق اللذين هما المكاء والتصدية صلاته، فلا بد لهذه الصلاة من مؤذن، وإمام، ومأموم، فالمؤذن المزمار، والإمام المغني، والمأموم الحاضرون» (٢).
٨ - الغناء الصوت الأحمق، والصوت الفاجر، وقد تقدم الدليل على ذلك.
٩ - الغناء صوت الشيطان، قال اللَّه تعالى: ﴿وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ﴾ (٣)، وتقدم أن صوت الشيطان هو الغناء.
١٠ - الغناء مزمور الشيطان، سمَّاه بذلك أبو بكر ﵁، وأقرَّه النبي ﷺ (٤).
_________
(١) إغاثة اللهفان، ١/ ٣١٦، وتقدم تخريجهما.
(٢) إغاثة اللهفان، ١/ ٣٢٥.
(٣) سورة الإسراء، الاية: ٦٤.
(٤) متفق عليه: البخاري، برقم ٩٤٩، ومسلم، برقم ٨٩٢، عن عائشة ﵂، وتقدم تخريجه.
1 / 51