الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
١٠ - جابر بن عبد اللَّه ﵄ قال في: ﴿لَهْوَ الحَدِيثِ﴾: هو الغناء والاستماع له (١).
١١ - عائشة ﵂ أنها رأت مغنيًا يغني في بيت بنات أخيها، فَمَرَّتْ بِهِ عَائِشَةُ ﵂ فَرَأَتْهُ يَتَغَنَّى، وَيُحَرِّكُ رَأْسَهُ طَرَبًا، وَكَانَ
ذَا شَعْرٍ كَثِيرٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: أُفٍّ شَيْطَانٌ أَخْرِجُوهُ أَخْرِجُوهُ فَأَخْرَجُوهُ (٢).
وغير هؤلاء من الصحابة كثير، ذمُّوا الغناء وآلات اللهو.
وكذلك جاء عن أُمّةٍ كثيرة من التابعين وأتباعهم ذم الملاهي والأغاني (٣).
رابعًا: الأئمة الأربعة يمنعون من الغناء، ويذمونه وجميع الملاهي:
١ - الإمام أبو حنيفة ﵀، قال الإمام أبو بكر الطرطوشي ﵀، كما ذكر عنه ابن القيم ﵀ (٤):
_________
(١) جامع البيان، ٢٠/ ١٢٨، وتقدم تخريجه.
(٢) البخاري في الأدب المفرد، برقم ٥٩٨، والبيهقي في السنن الكبرى، ١٠/ ٢٢٣، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم ٥٣٠.
(٣) انظر: فصل الخطاب، ص ١٠٢ - ١٣٨.
(٤) إغاثة اللهفان، ١/ ٢٩٤.
1 / 33