الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
32

الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

١٠ - جابر بن عبد اللَّه ﵄ قال في: ﴿لَهْوَ الحَدِيثِ﴾: هو الغناء والاستماع له (١). ١١ - عائشة ﵂ أنها رأت مغنيًا يغني في بيت بنات أخيها، فَمَرَّتْ بِهِ عَائِشَةُ ﵂ فَرَأَتْهُ يَتَغَنَّى، وَيُحَرِّكُ رَأْسَهُ طَرَبًا، وَكَانَ ذَا شَعْرٍ كَثِيرٍ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ ﵂: أُفٍّ شَيْطَانٌ أَخْرِجُوهُ أَخْرِجُوهُ فَأَخْرَجُوهُ (٢). وغير هؤلاء من الصحابة كثير، ذمُّوا الغناء وآلات اللهو. وكذلك جاء عن أُمّةٍ كثيرة من التابعين وأتباعهم ذم الملاهي والأغاني (٣). رابعًا: الأئمة الأربعة يمنعون من الغناء، ويذمونه وجميع الملاهي: ١ - الإمام أبو حنيفة ﵀، قال الإمام أبو بكر الطرطوشي ﵀، كما ذكر عنه ابن القيم ﵀ (٤):

(١) جامع البيان، ٢٠/ ١٢٨، وتقدم تخريجه. (٢) البخاري في الأدب المفرد، برقم ٥٩٨، والبيهقي في السنن الكبرى، ١٠/ ٢٢٣، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم ٥٣٠. (٣) انظر: فصل الخطاب، ص ١٠٢ - ١٣٨. (٤) إغاثة اللهفان، ١/ ٢٩٤.

1 / 33