الغناء والمعازف في ضوء الكتاب والسنة وآثار الصحابة ﵃ -
الناشر
مطبعة سفير
مكان النشر
الرياض
تصانيف
تَمَنَّيْتُ» (١).
٤ - أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ﵁ -، فقد ذكر الحافظ ابن كثير في تاريخه قال: لما انصرف علي ﵁ من النهروان (٢) قام في الناس خطيبًا، فذكر خطبة طويلة بليغة فيها: «ومجالس اللهو تُنسي القرآن، ويحضرها الشيطان، وتدعو إلى كلِّ غيٍّ» (٣).
٥ - عبد الله بن مسعود ﵁ -، قال في قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ﴾: «هو الغناء، والله الذي لا إله إلا هو» يُردِّدُها ثلاث مرات (٤).
٦ - عبد الله بن عباس ﵄، فسّر قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ﴾: فقال: «الغناء وأشباهه»، وفي رواية عنه، قال: «هو الغناء، والاستماع له»، وفي رواية عنه قال: «هو الغناء ونحوه»، وفي رواية: «شراء المغنية»، وفي رواية قال: «باطل الحديث: هو الغناء ونحوه» (٥).
(١) ابن ماجه، كتاب الطهارة، باب كراهة مس الذكر باليمين والاستنجاء باليمين، برقم ٣١١، والطبراني في الكبير، ٥/ ١٩٢، برقم ٥٠٦١، وأبو يعلى في معجمه، ص ٢١٧، وابن المنذر في الأوسط، ١/ ٣٣٨، والبيهقي في الدلائل، ٦/ ٣٩٠، وابن عساكر، ٤٤/ ١٦٣، وانظر: فصل الخطاب، ص ١٠٥. (٢) النهروان: وِزان زعفران: بلدة بقرب بغداد، نحو أربعة فراسخ. انظرك المصباح المنير، ٢/ ٦٢٨، مادة (نهر). (٣) البداية والنهاية، ٧/ ٣٠٧، وانظر: فصل الخطاب، ص ١٠٥. (٤) جامع البيان للطبري، ٢٠/ ١٢٨، وتقدم تخريجه. (٥) كل هذه الروايات ذكرها الإمام الطبري، بأسانيدها المتصلة في جامع البيان، ٢٠/ ١٢٧ - ١٢٨، وتقدم تخريجها.
1 / 31