- لما استوى رسول الله عليلل وبلغ أشده ، وليس له كثير مال ، استأجرته خديجة - رضى الله عنها . بنت خويلد إلى سوق جعاشة وهى سوق ب «تهامة» ، واستأجرت معه رجلا آخر من قريش ، فقال رسول الله علله وهو يحدث عنها : - [ما إن رأيت من صاحبة لا خير خيرا من خديجة ، ما كنا نرجع أنا وصاحبى إلا وجدنا عندها تحفة من الطعام تخبئه لنا/ (1)
ذكر تزويج خديجة - رضى الله عنها.
رسول الله علله
قد تقدم فى الذكر إلقاء طرف منه ، وقد روى ابن إسحاق فى قصة التزويج ما تقدم ، وزاد فى طريق آخر : - وحضر أبو طالب ورؤساء مضر، فخطب آبو طالب فقال : الحمد لله الذى جعلنا في ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضثضىء معد وعنصر مصر وجعس حضنة بيته وسواس حرمه ، وجعل لنا بيتا محجوبا وحرما آمنا وجعلنا الحكام على الناس ، ثم ابن أخى هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل إلا ربح به نا كين ثان ي المان قل صين المال صل ركل وآمرحائل، ومحمد من قد عرهم فراببه ، وقد خطب خديجة بنت خويلد وبذل لها من الصداق ما آجله
صفحة ٢٧