297

اللآلي في شرح أمالي القالي

محقق

عبد العزيز الميمني

الناشر

دار الكتب العلمية

مكان النشر

بيروت - لبنان

صلته:
ذهب الخيار من المعاشر كلّهم ... واستبّ بعدك يا كليب المجلس
وتنازعوا في أمر كل عظيمة ... لو كنت شاهد أمرهم لم ينبسوا
أبني ربيعة من يقوم مقامه ... أم ن يردّ على الضريك ويحبس
هكذا رواه يعقوب بن السكّيت ويروى في كل أمر عظيمة. ومعنى:
نبئت أنّ النار بعدك أوقدت
أنه كان لا توقد بحضرته نار لعظم ناره وعمومه بطعامه وقيل إنه أراد نار الحرب التي كانت ثارت بينهم بقتل كليب فركدت أحقابًا: وأنشد أبو علي " ١ - ٩٦، ٩٦ ":
إذا تخازرت وما بي من خزر
ع هذا الرجز لأرطاة بن سهيّة وهو أرطاة بن زفر بن جزء بن شدّاد أحد بني مرّة بن نشبة بن غيظ بن مرّة. وأمّه سهيّة كلبيّة، وكانت أخيذة غلبت عليه، وهو شاعر إسلاميّ. قال الشعر زمن معاوية ابن أبي سفيان وبقي إلى زمن سليمان أو بعده. ويلي قوله ألفيتني ألوى:
ذا نهمة في المصمئلاّت الكبر ... أبذى إذا بوذيت من كلب ذكر
أعقر بوّال يغذّى في الشجر ... حمّال ما حمّلت من خير وشر
حيّة واد بين قفّ وحجر

1 / 299