وهنا سأل مراد: أكانت بمدرسة الراهبات بالزقازيق؟
وقال الحاج دهشان: طبعا.
وقال مراد: ربنا يستر.
وقال دهشان: مالك؟
وقال مراد: أصل أنا في مسألة اللغات هذه يدك والأرض.
وضحك ثلاثتهم، وقال الحاج دياب: وما له! هي تعلمك.
وقال مراد: إن شاء الله.
وقال الحاج دياب: امدد يدك يا حاج دهشان.
وقال الحاج دهشان: على بركة الله.
ولكن مراد سأل في شبه خجل ليس طبعا فيه: أسألتها يا عم الحاج. ربما تكون غير راضية عني.
صفحة غير معروفة