شعر
ألا إن النساء خلقن شتى فمنهن الغنيمة والغرام
ومنهن الهلال إذا تجلى لصاحبه ومنهن الظلام
فمن يظفر بصالحهن يسعد ومن يعثر فليس له انتقام
وهن ثالث: فامرأة ودود ولود تعين زوجها على دهره لدنياه وآخرته ولا تعين الدهر عليه، وأمراة عقيم لا ذات جمال ولا خلق ولا تعين زوجها على خير، وامرأة صخامة(1) وهى التي تخاصم زوجها أبدا، وامرأة ولاجة وهى المتبرجة التي لا تستر عن الرجال ولا تلزم بيتها متى ما طلبها زوجها كانت خارجة، وامرأة همازة وهى التي تذكر الناس بالقبيج.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إياكم وخضراء الدمن(2)، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدمن؟ قال: المرأة الحسناء في منبت السوء، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أراد أن يتزوج امرأة بعث إليها(3) وقال: شم ليتها فان طاب ليتها طاب عرفها وإن درم كعبها عظم كعبثها
صفحة ١٠٠