((عند ذكر الصالحين تنزل البركة))(1) وقال المؤ يد بالله: ذكر الصالحين وكلامهم حياة القلوب كما أن الطعام والشراب حياة النفوس، دواء مجرب، وسميت هذا الكتاب المبارك (صلة الإخوان في حلية بركة أهل الزمان).
وجعلته أحد عشر فصلا:
الأول: في حسبه ونشوئه وصفاته الجمة.
الثاني: في ابتداء درسه وقراءته في العلوم.
الثالث: في زهده وأسبابه وتركه الدنيا مع الغنى.
الرابع: في غربته ورياضته ومجاهداته لنفسه.
الخامس: في أوراده الصالحة وعباداته.
السادس: في مكارم أخلاقه وتحمله لمشاق إخوانه.
صفحة ٤