وافتخر أبو نواس بالضحاك في قصيدته التي يفخر فيها بقومه القحطانيين:
وكان منا الضحاك يعبده
الخابل والجن فى مساريها
وفي الشاهنامة وغيرها من الكتب العربية والفارسية أن أفريدون زوج أبناءه الثلاثة تورا وسلما وإيراج من ثلاث بنات لأحد ملوك اليمن. وأفريدون عند الآريين يشبه نوحا عند الساميين، نسل من أبنائه الثلاثة خلق كثير، فتورا أبو ملوك توران، وإيراج أبو ملوك إيران وسلم أبو ملوك الروم، فالمصاهرة بين أفريدون وملك اليمن تجعل العرب أخوال كل من نسل من بني أفريدون.
وكذلك نجد في الأساطير الفارسية أن مهراب ملك كابل في عهد الملك منوجهر عربي من نسل الضحاك، وإن زال بن سام تزوج بنت مهراب فولدت له رستم بطل أبطال الفرس، فرستم إذن له خئولة في العرب.
ومن الروايات التي هي أقرب إلى التاريخ مما تقدم حرب كيكاوس وملك هاما وران (حمير) وأسر كيكاوس في بلاد اليمن، وتنازع أفرا سباب ملك التورانيين، والعرب على ملك إيران، ثم ذهاب رستم إلى اليمن وتخليص كيكاوس. ويقول أبو نواس في القصيدة التي ذكرتها آنفا:
وقاظ قابوس في سلاسلنا
سنين سبعا وفت لحسابها
وكان كيكاوس، في القرن العاشر قبل الميلاد في حساب الشاهنامة.
وفي بعض الكتب العربية أن ملك اليمن إذ ذاك كان ذا الأذعار بن أبرهة ذي المنار بن الرائش.
صفحة غير معروفة