تراجم الأبستاق وما يتصل بها، وهي نحو سبعين كتابا وقطعة من كتاب وليست فهلوية خالصة في أسلوبها لأنها تساير أسلوب الأبستاق. (2)
وكتب دينية أخرى تزيد على الخمسين قدرها بعض الباحثين بنحو 446 ألف كلمة، ومن هذه الكتب: (أ)
دينكرت، وهو في تاريخ دين زردشت وعقائده وفرائضه، كتب في القرن الثالث الهجري. (ب)
شكند كمانيك فجار (بيان ينفي الشك) وهو للدفاع عن مثنوية الدين الزردشتي ضد عقائد اليهود والنصارى والمانوية والمسلمين، وهو أقرب هذه الكتب إلى البحث الفلسفي.
وقد انتهى تأليفه في القرن الثالث الهجري أيضا. (ج)
ديناي مينيو خرد (آراء روح الحكمة) وفيه جواب اثنين وستين سؤالا في دين زردشت طبعت منه النسخة الفهلوية والبازندية، ونشر الأستاذ وست ترجمته الإنكليزية. (د)
أردفيراف نامك - وهو كتاب يشبه قصة دانتي الشاعر الإيطالي يصف الفوضى التي أعقبت غارة إسكندر، والتجدد الديني والقومي الذي قارن قيام الدولة الساسانية وعقيدة الزردشتيين في الحياة الآخرة. (3)
والقسم الثالث من الكتب الفهلوية، وهو أقلها عددا وألصقها بالأدب والتاريخ، الكتب غير الدينية وتعد من أسس الآداب الفارسية الحديثة. وهي أحد عشر كتابا فيها زهاء 14 ألف كلمة وأعظمها: (أ)
قانون اجتماعي للزردشتيين في العهد الساساني. (ب)
باتكاير زريران: ويسمى شاهنامة كشتاسب أو الشاهنامة الفهلوية، وموضوعه الحرب التي ثارت بين كتشتاب ملك إيران وأرجاشب ملك توران حين قبل الأول دين زردشت ودعاه الثاني إلى رفضه فأبى. وهي إحدى قصص الشاهنامة وأقدم قصة حماسية فهلوية. ويرى نلدكه أن هذا الكتاب ألف في القرن الخامس م. (ج)
صفحة غير معروفة