سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
99

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
وَحكى الطرطوشي ﵀ عَن أبي سُلَيْمَان الدَّارَانِي ﵁ أَنه قَالَ إِذا سَأَلت الله تَعَالَى حَاجَة فابدأ بِالصَّلَاةِ على النَّبِي ﷺ ثمَّ ادْع بِمَا شِئْت ثمَّ اختم بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَإِن الله سُبْحَانَهُ بكرمه يقبل الصَّلَاتَيْنِ وَهُوَ أكْرم من أَن يدع مَا بَينهمَا وَقَالَ النَّوَوِيّ ﵀ أجمع الْعلمَاء على اسْتِحْبَاب ابْتِدَاء الدُّعَاء بِالْحَمْد لله تَعَالَى وَالثنَاء ثمَّ الصَّلَاة على رَسُول الله ﷺ قَالَ وَكَذَا يخْتم الدُّعَاء بهما وَمِنْهَا أَن يسْأَل الله تَعَالَى بأسمائه وَصِفَاته ويتوسل إِلَيْهِ بأنبيائه وَالصَّالِحِينَ من عباده قَالَ تَعَالَى ﴿وَللَّه الْأَسْمَاء الْحسنى فَادعوهُ بهَا﴾ الْأَعْرَاف ١٨٠ ٢٠١ - وَعَن أنس ﵁ أَن عمر بن الْخطاب كَانَ إِذا قحطوا استسقى بِالْعَبَّاسِ بن عبد الْمطلب فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نتوسل إِلَيْك بنبينا مُحَمَّد ﷺ فتسقينا وَإِنَّا نتوسل إِلَيْك بعم نَبينَا ﷺ فاسقنا قَالَ فيسقون رَوَاهُ البُخَارِيّ ٢٠٢ - وَعَن عُثْمَان بن أبي الْعَاصِ الثَّقَفِيّ ﵁ أَنه شكا إِلَى رَسُول الله ﷺ وجعا يجده فِي جسده مُنْذُ أسلم فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ (ضع يدك على الَّذِي يألم من جسدك وَقل بِسم الله ثَلَاثًا وَقل سبع مَرَّات أعوذ بِاللَّه وَقدرته من شَرّ مَا أجد وأحاذر)

1 / 128