سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
يستفتح دُعَاء إِلَّا استفتحه بسبحان رَبِّي الْعلي الْأَعْلَى الْوَهَّاب
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد
١٩٨ - وَعَن أبي أُمَامَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (إِن لله ملكا موكلا بِمن يَقُول يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَمن قَالَهَا ثَلَاثًا قَالَ لَهُ الْملك إِن أرْحم الرَّاحِمِينَ قد أقبل عَلَيْك فسل)
١٩٩ - وَعَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ مر رَسُول الله ﷺ بِرَجُل وَهُوَ يَقُول يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَقَالَ لَهُ الرَّسُول الله ﷺ (سل فقد نظر الله إِلَيْك)
رَوَاهُمَا الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
٢٠٠ - وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ إِذا كربه أَمر قَالَ (لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَاوَات وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْعَظِيم) ثمَّ يَدْعُو
رَوَاهُ أَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح
وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة تَقْدِيم عمل صَالح من هَذَا الْبَاب من حَدِيث ابْن عَبَّاس ﵄ أَن النَّبِي ﷺ أَمر عليا إِذْ شكا إِلَيْهِ تفلت الْقُرْآن من صَدره أَن يُصَلِّي أَربع رَكْعَات وَأَن يحمد الله وَيحسن الثَّنَاء عَلَيْهِ وَيُصلي على النَّبِي ﷺ وَيحسن وعَلى سَائِر النَّبِيين ويستغفر للْمُؤْمِنين وَالْمُؤْمِنَات ثمَّ يَدْعُو فِي آخر ذَلِك
1 / 127