سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
وانكفأ الْمُشْركُونَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (اسْتَووا حَتَّى أثني على رَبِّي) فصاروا خَلفه صُفُوفا قَالَ (اللَّهُمَّ لَك الْحَمد كُله اللَّهُمَّ لَا قَابض لما بسطت وَلَا باسط لما قبضت وَلَا هادي لما أضللت وَلَا مضل لمن هديت وَلَا معطي لما منعت وَلَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا مقرب لما باعدت وَلَا مباعد لما قربت اللَّهُمَّ ابْسُطْ علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك) وَذكر بَقِيَّة الدُّعَاء وَقَالَ فِي آخِره (آمين)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ للنسائي وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
الزرقي نِسْبَة إِلَى بني زُرَيْق بطن من الْأَنْصَار من الْخَزْرَج
١٩٦ - وَعَن عَليّ بن أبي طَالب ﵁ قَالَ كنت مَعَ النَّبِي ﷺ وَمَعَهُ أَبُو بكر وَمن شَاءَ الله من أَصْحَابه فمررنا بِعَبْد الله بن مَسْعُود وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَ النَّبِي ﷺ من هَذَا فَقيل عبد الله بن مَسْعُود فَقَالَ (إِن عبد الله يقْرَأ الْقُرْآن غضا كَمَا أنزل) فَأثْنى عبد الله على ربه وحمده فَأحْسن فِي حَمده على ربه ثمَّ سَأَلَ فأجمل فِي الْمَسْأَلَة وَسَأَلَهُ كأحسن مَسْأَلَة سَأَلَهَا عبد ربه ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك إِيمَانًا لَا يرْتَد ونعيما لَا ينْفد ومرافقة مُحَمَّد ﷺ فِي أَعلَى عليين فِي جناتك جنَّات الْخلد قَالَ وَكَانَ ﷺ يَقُول (سل تعط سل تعط) مرَّتَيْنِ فَانْطَلَقت لأبشره فَوجدت أَبَا بكر قد سبقني وَكَانَ سباقا بِالْخَيرِ
رَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَهَذَا لَفظه وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود مُخْتَصرا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
١٩٧ - وَعَن سَلمَة بن الْأَكْوَع ﵁ قَالَ مَا سَمِعت النَّبِي ﷺ
1 / 126