سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
حجَّة النَّبِي ﷺ أَن رَسُول الله ﷺ بَدَأَ بالصفا فرقى عَلَيْهِ حَتَّى رأى الْبَيْت فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَوحد الله وَكبره وَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير لَا إِلَه إِلَّا الله أنْجز وعده وَنصر عَبده وهز الْأَحْزَاب وَحده) ثمَّ دَعَا بَين ذَلِك فَقَالَ مثل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأخرجه التِّرْمِذِيّ مُخْتَصرا
١٨٨ - وَعَن أبي مُوسَى ﵁ قَالَ إِن رَسُول الله ﷺ خَطَبنَا فَبين لنا سنننا وَعلمنَا صَلَاتنَا فَقَالَ (إِذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثمَّ ليؤمكم أحدكُم فَإِذا كبر فكبروا وَإِذا قَالَ غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين فَقولُوا آمين يجبكم الله وَإِذا كبر وَركع فكبروا واركعوا فَإِن الإِمَام يرْكَع قبلكُمْ وَيرْفَع قبلكُمْ) فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (فَتلك بِتِلْكَ وَإِذا قَالَ سمع الله لمن حَمده فَقولُوا اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد يسمع الله لكم فَإِن الله ﵎ يَقُول على لِسَان نبيه ﷺ سمع الله لمن حَمده) وَذكر الحَدِيث
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
قَالَ الصَّاغَانِي فِي مجمع الْبَحْرين وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي فِي قَوْلهم سمع الله لمن حَمده أَي أجَاب الله دُعَاء من حَمده فَوضع السّمع مَوضِع الْإِجَابَة
وَفِي حَدِيث النَّبِي ﷺ (اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من دُعَاء لَا يسمع) أَي لَا يعْتد بِهِ وَلَا يُسْتَجَاب فَكَأَنَّهُ غير مسموع
1 / 122