سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
88

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
وَحَدِيثه أَيْضا أَن النَّبِي ﷺ رفع يَدَيْهِ وَقَالَ (اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تنْقصنَا) وَحَدِيث ابْن مَسْعُود فِي رفع النَّبِي ﷺ يَدَيْهِ حِين دَعَا لذِي البجادين وَقَالَ الْخطابِيّ إِن من الْأَدَب أَن تكون اليدان فِي حَال رفعهما مكشوفتين غير مغطاتين وَمِنْهَا التَّوْبَة وَالِاعْتِرَاف بالذنب قَالَ الله تَعَالَى فِي حِكَايَة عَن آدم ﵇ وحواء ﵂ ﴿رَبنَا ظلمنَا أَنْفُسنَا وَإِن لم تغْفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين﴾ الْأَعْرَاف ٢٣ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خلطوا عملا صَالحا وَآخر سَيِّئًا عَسى الله أَن يَتُوب عَلَيْهِم﴾ التَّوْبَة ١٠٢ وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَذَا النُّون إِذْ ذهب مغاضبا فَظن أَن لن نقدر عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَات أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت سُبْحَانَكَ إِنِّي كنت من الظَّالِمين فاستجبنا لَهُ ونجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي الْمُؤمنِينَ﴾ الْأَنْبِيَاء ٨٧ ٨٨ وَقَالَ تَعَالَى حِكَايَة مُوسَى ﵇ ﴿رب إِنِّي ظلمت نَفسِي فَاغْفِر لي فغفر لَهُ﴾ الْقَصَص ١٦ ١٨١ - وَعَن عَائِشَة ﵂ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لَهَا حِين قَالَ لَهَا أهل الْإِفْك مَا قَالُوا (إِن كنت بريئة فسيبرئك الله وَإِن كنت أَلممْت بذنب فاستغفري

1 / 117