سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
خرجنَا مَعَ رَسُول الله ﷺ من مَكَّة نُرِيد الْمَدِينَة فَلَمَّا كُنَّا قَرِيبا من عزوراء نزل ثمَّ رفع يَدَيْهِ فَدَعَا سَاعَة ثمَّ خر سَاجِدا فَمَكثَ طَويلا ثمَّ قَامَ فَرفع يَدَيْهِ سَاعَة ثمَّ خر سَاجِدا
مُخْتَصر رَوَاهُ أَبُو دَاوُد
عزوراء بِفَتْح الْعين وَسُكُون الزَّاي وَفتح الْوَاو وبالمد ثنية الْجحْفَة عَلَيْهَا الطَّرِيق من الْمَدِينَة إِلَى مَكَّة وَيُقَال فِيهَا عزور
١٧٠ - وَعَن أُسَامَة بن زيد ﵄ قَالَ لما ثقل رَسُول الله ﷺ هَبَطت وَهَبَطَ النَّاس الْمَدِينَة فَدخلت على رَسُول الله ﷺ وَقد أصمت فَلم يتَكَلَّم فَجعل رَسُول الله ﷺ يضع يَدَيْهِ ويرفعهما فأعرف أَنه يَدْعُو لي
١٧١ - وَعَن أم عَطِيَّة ﵂ قَالَت بعث النَّبِي ﷺ جَيْشًا فيهم عَليّ قَالَت فَسمِعت رَسُول الله ﷺ وَهُوَ رَافع يَدَيْهِ فَيَقُول (اللَّهُمَّ لَا تمتني حَتَّى تريني عليا)
رَوَاهُمَا التِّرْمِذِيّ وَقَالَ فِي كل مِنْهُمَا حسن غَرِيب
أم عَطِيَّة اسْمهَا نسيبة بِضَم النُّون وَفتح السِّين الْمُهْملَة وبالياء آخر الْحُرُوف وَالْبَاء الْمُوَحدَة
١٧٢ - وَعَن عُمَيْر مولى آبي اللَّحْم ﵁ أَنه رأى النَّبِي ﷺ يَسْتَسْقِي عِنْد أَحْجَار الزَّيْت قَرِيبا من الزَّوْرَاء قَائِما يَدْعُو يَسْتَسْقِي رَافعا يَدَيْهِ قبل وَجهه لَا يُجَاوز بهما رَأسه
1 / 113