سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُول (اللَّهُمَّ اجْعَل صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبَادَة) ثمَّ أصَاب من الطَّعَام
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ
الورس نبت أصفر وَقيل أَحْمَر يصْبغ بِهِ الثِّيَاب يزرع بِالْيمن وَلَا يكون بغَيْرهَا نَبَاته مثل السمسم فَإِذا جف ينْتَقض من خرائطه يزرع سنة فيقيم فِي الأَرْض عشر سِنِين ينْبت ويثمر وأجوده حَدِيثه
١٦٧ - وَعَن عَائِشَة ﵂ قَالَت شكت النَّاس إِلَى رَسُول الله ﷺ قُحُوط الْمَطَر فَأمر بمنبر فَوضع لَهُ فِي الْمصلى وَذكر الحَدِيث وَفِيه ثمَّ رفع يَدَيْهِ فَلم يزل فِي الرّفْع حَتَّى بدا بَيَاض إبطَيْهِ
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب إِسْنَاده جيد وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَسَيَأْتِي بِطُولِهِ فِي تَرْجَمَة الثَّنَاء من هَذَا الْبَاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى
١٦٨ - وَعَن ابْن عَبَّاس ﵄ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (الْمَسْأَلَة أَن ترفع يَديك حَذْو منكبيك أَو نَحْوهمَا وَالِاسْتِغْفَار أَن تُشِير بأصبع وَاحِدَة والابتهال أَن تمد يَديك جَمِيعًا)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
١٦٩ - وَعَن عَامر بن سعد بن أبي وَقاص عَن أَبِيه ﵁ قَالَ
1 / 112