سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
82

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
وَأَن تيأس وتمسكن وتفتح بيديك وَتقول اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ فَمن لم يفعل ذَلِك فَهِيَ خداج) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَعِنْده الْمطلب بن أبي ودَاعَة وَالصَّوَاب الْمطلب بن ربيعَة قَالَ ابْن عَسَاكِر فِي الْأَشْرَاف وَيُقَال هُوَ عبد الْمطلب بن ربيعَة وَقَالَ ابْن مَاجَه وهم يَعْنِي فِي الْمطلب بن أبي ودَاعَة وَكَذَا وهمه غَيره وَلَيْسَ للمطلب فِي الْكتب السِّتَّة سوى هَذَا الحَدِيث وَحَدِيث أَن الْعَبَّاس دخل على رَسُول الله ﷺ مغضبا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وروى التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ حَدِيث الْمطلب من حَدِيث الْفضل بن عَبَّاس (وتقنع يَديك) بِضَم الْمُثَنَّاة من فَوق وَسُكُون الْقَاف وَكسر النُّون وبالعين الْمُهْملَة أَي ترفعهما فسره أحد الروَاة فِي طَرِيق التِّرْمِذِيّ وخداج أَي نَاقِصَة ١٦٦ - وَعَن قيس بن سعد ﵄ قَالَ زارنا رَسُول الله ﷺ فِي منزلنا فَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله فَرد سعد ردا خفِيا فَقلت أَلا يَأْذَن لرَسُول الله ﷺ قَالَ ذره ثمَّ ذكر كلمة مَعْنَاهَا يكثر علينا من السَّلَام قَالَ رَسُول الله ﷺ (السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله) فَرد سعد ردا خفِيا ثمَّ قَالَ رَسُول الله (السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله) فَرجع رَسُول الله ﷺ فَاتبعهُ سعد فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي كنت أسمع تسليمك وأرد عَلَيْك ردا خفِيا لتكثر علينا من السَّلَام فَانْصَرف فَأمر لَهُ سعد بِغسْل فاغتسل ثمَّ نَاوَلَهُ أَو قَالَ ناولوه ملحفة مصبوغة زعفران وَوَرس فَاشْتَمَلَ بهَا ثمَّ رفع رَسُول الله ﷺ

1 / 111