سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
81

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
على رَسُول الله ﷺ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (اللَّهُمَّ وليديه فَاغْفِر اللَّهُمَّ وليديه فَاغْفِر) انْفَرد بِهِ مُسلم وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب رفع الْيَدَيْنِ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَذكر فِيهِ رفع النَّبِي ﷺ يَدَيْهِ البراجم العقد المتشنجة الْجلد فِي ظُهُور الْأَصَابِع وَقيل البراجم والرواجب جَمِيعًا مفاصل الْأَصَابِع كلهَا والمشقص بِكَسْر الْمِيم فصل السهْم العريض الطَّوِيل وشخبت يَدَاهُ بِفَتْح الْخَاء والشين المعجمتين أَي سَالَ دمهما بِقُوَّة ١٦٤ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵄ أَن النَّبِي ﷺ تَلا قَول الله تَعَالَى فِي قَول إِبْرَاهِيم ﵇ ﴿رب إنَّهُنَّ أضللن كثيرا من النَّاس فَمن تَبِعنِي فَإِنَّهُ مني وَمن عَصَانِي فَإنَّك غَفُور رَحِيم﴾ إِبْرَاهِيم ٣٦ وَقَالَ عِيسَى ﷺ ﴿إِن تُعَذبهُمْ فَإِنَّهُم عِبَادك وَإِن تغْفر لَهُم فَإنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم﴾ الْمَائِدَة ١١٨ فَرفع يَدَيْهِ وَقَالَ (اللَّهُمَّ أمتِي أمتِي وَبكى فَقَالَ الله تَعَالَى يَا جِبْرِيل اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّد وَرَبك أعلم فسله مَا يبكيك فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَسَأَلَهُ فَأخْبرهُ رَسُول الله ﷺ بِمَا قَالَ وَهُوَ أعلم فَقَالَ الله تَعَالَى يَا جِبْرِيل اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّد فَقل إِنَّا سنرضيك فِي أمتك وَلَا نسؤك) انْفَرد بِهِ مُسلم ١٦٥ - وَعَن الْمطلب وَهُوَ ابْن ربيعَة بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (الصَّلَاة مثنى مثنى أَن تشهد فِي كل رَكْعَتَيْنِ

1 / 110