سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
رَسُول الله ﷺ أَتَى الصَّفَا فعلا عَلَيْهِ حَتَّى نظر إِلَى الْبَيْت وَرفع يَدَيْهِ فَجعل يحمد الله وَيَدْعُو مَا شَاءَ الله أَن يَدعُوهُ
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد
١٦١ - وَعنهُ أَن النَّبِي ﷺ ذكر الرجل يُطِيل السّفر أَشْعَث أغبر يمد يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاء يَا رب يَا رب ومطعمه حرَام ومشربه حرَام وملبسه حرَام وغذي بالحرام فَأنى يُسْتَجَاب لَهُ
مُخْتَصر رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَسَيَأْتِي بِطُولِهِ فِي تَرْجَمَة تجنب الْحَرَام من هَذَا الْبَاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى
١٦٢ - وَعَن عَائِشَة ﵂ أَن النَّبِي ﷺ جَاءَ البقيع فَقَامَ فَأطَال الْقيام ثمَّ رفع يَدَيْهِ ثَلَاث مَرَّات وَقَالَ (إِن جِبْرِيل قَالَ لَهُ إِن رَبك يَأْمُرك أَن تَأتي أهل البقيع فتستغفر لَهُم)
مُخْتَصر رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب رفع الْيَدَيْنِ وَمُسلم وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَالنَّسَائِيّ
١٦٣ - وَعَن جَابر ﵁ أَن الطُّفَيْل هَاجر إِلَى رَسُول الله ﷺ وَمَعَهُ رجل من قومه فَمَرض فجزع فَأخذ مشاقص فَقطع بهَا براجمه فشخبت يَدَاهُ حَتَّى مَاتَ فَرَآهُ الطُّفَيْل بن عَمْرو فِي مَنَامه وهيئته حَسَنَة وَرَآهُ مغطيا يَدَيْهِ فَقَالَ لَهُ مَا صنع بك رَبك قَالَ غفر لي بهجرتي إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ مَا لي أَرَاك مغطيا يَديك قَالَ قيل لي لن تصلح مِنْك مَا أفسدت فَقَصَّهَا الطُّفَيْل
1 / 109