سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
79

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
حبَان فِي صَحِيحه وَزَاد فِيهِ فَرفع النَّبِي ﷺ يَدَيْهِ فَقَالَ ١٥٨ - وَعَن سَالم عَن أَبِيه ﵁ قَالَ بعث النَّبِي ﷺ خَالِد ابْن الْوَلِيد إِلَى بني جذيمة فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَام فَلم يحسنوا أَن يَقُولُوا أسلمنَا فَجعلُوا يَقُولُونَ صبأنا صبأنا فَجعل خَالِد يقتل ويأسر وَدفع إِلَى كل رجل منا أسيره حَتَّى إِذا كَانَ يَوْم أَمر خَالِد أَن يقتل كل رجل منا أسيره فَقلت وَالله لَا أقتل أسيري وَلَا يقتل رجل من أَصْحَابِي أسيره حَتَّى قدمنَا على النَّبِي ﷺ فذكرناه فَرفع النَّبِي ﷺ يَده فَقَالَ (اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأ إِلَيْك مِمَّا صنع خَالِد) مرَّتَيْنِ رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ الصَّابِئ الْخَارِج من دين إِلَى غَيره ١٥٩ - وَعَن عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة ﵁ قَالَ بَيْنَمَا أَنا أرمي بأسهم فِي حَيَاة رَسُول الله ﷺ إِذْ انكسفت الشَّمْس فنبذتهن وَقلت لأنظرن إِلَى مَا يحدث لرَسُول الله ﷺ فِي انكساف الشَّمْس الْيَوْم فانتهيت إِلَيْهِ وَهُوَ رَافع يَدَيْهِ يَدْعُو وَيكبر ويحمد ويهلل حَتَّى جلي عَن الشَّمْس فَقَرَأَ الرَّسُول ﷺ سورتين وَركع رَكْعَتَيْنِ رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَلَيْسَ لعبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة فِي الصَّحِيحَيْنِ سوى ثَلَاثَة أَحَادِيث أَحدهَا هَذَا وَحَدِيث لَا تحلفُوا بِالطَّوَاغِيتِ انْفَرد بِهِ مُسلم أَيْضا وَحَدِيث لَا تسْأَل الْإِمَارَة مُتَّفق عَلَيْهِ ١٦٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ فِي حَدِيث الطَّوِيل فِي فتح مَكَّة أَن

1 / 108