سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
النَّاس فَمَكثَ يَسِيرا ثمَّ مَاتَ فَرَجَعت فَدخلت على النَّبِي ﷺ فِي بَيته على سَرِير مرمل وَعَلِيهِ فرَاش قد أثر رمال السرير بظهره وجنبيه فَأَخْبَرته بخبرنا وَخبر أبي عَامر وَقلت لَهُ قَالَ قل لَهُ يسْتَغْفر لي فَدَعَا بِمَاء فَتَوَضَّأ ثمَّ رفع يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِر لِعبيد أبي عَامر وَرَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ ثمَّ قَالَ (اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَوْم الْقِيَامَة فَوق كثير من خلقك من النَّاس) فَقلت ولي فَاسْتَغْفر فَقَالَ (اللَّهُمَّ اغْفِر لعبد الله بن قيس ذَنبه وَأدْخلهُ يَوْم الْقِيَامَة مدخلًا كَرِيمًا)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ
وَقَوله سَرِير مرمل وَيُقَال مرمول هُوَ المنسوج من السعف بالحبال
١٤٥ - وَعَن عُثْمَان بن حنيف ﵁ أَن رجلا ضَرِير الْبَصَر أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ ادْع الله لي أَن يعافيني قَالَ (إِن شِئْت دَعَوْت وَإِن شِئْت صبرت فَهُوَ خير لَك) قَالَ فَادعه فَأمره أَن يتَوَضَّأ فَيحسن وضوءه وَيَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء وَذكر الحَدِيث وَقد تقدم فِي التَّرْجَمَة الَّتِي قبل هَذِه
وَمِنْهَا اسْتِقْبَال الْقبْلَة عِنْد الدُّعَاء
١٤٦ - عَن عباد بن تَمِيم عَن عَمه ﵁ قَالَ رَأَيْت النَّبِي ﷺ يَوْم خرج يَسْتَسْقِي قَالَ فحول إِلَى النَّاس ظَهره واستقبل الْقبْلَة يَدْعُو ثمَّ حول رِدَاءَهُ ثمَّ صلى لنا رَكْعَتَيْنِ جهر فيهمَا بِالْقِرَاءَةِ
رَوَاهُ الْجَمَاعَة
1 / 101