سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
مُعَاوِيَة بَلغنِي أَن البطلة السَّحَرَة
انْفَرد بِهِ مُسلم
(غمامتان) يَعْنِي سحابتين بيضاوين قَالَ ابْن عَرَفَة وَإِنَّمَا سمي غماما لِأَنَّهُ يغم السَّمَاء أَي يَسْتُرهَا
أما معنى (الغيايتان) بالغين الْمُعْجَمَة وتكرار الْيَاء آخر الْحُرُوف ثمَّ تَاء مثناة من فَوق قَالَ أَبُو عبيد الغياية كل شَيْء أظل الْإِنْسَان فَوق رَأسه وَهُوَ مثل السحابة (وفرقان) بِكَسْر الْفَاء أَي جماعتان
١١٧ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (إِن سُورَة من الْقُرْآن ثَلَاثُونَ آيَة شفعت لرجل حَتَّى غفر لَهُ وَهِي تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك)
رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَقَالَ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ حَدِيث حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَفِي رِوَايَة ابْن حبَان تستغفر لصَاحِبهَا حَتَّى يغْفر لَهُ
١١٨ - وَعَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ ﵄ قَالَ أَتَى رجل رَسُول الله ﷺ فَقَالَ أقرئني يَا رَسُول الله فَقَالَ (اقْرَأ من ذَوَات آلر) فَقَالَ كَبرت سني وَاشْتَدَّ قلبِي وَغلظ لساني فَقَالَ (اقْرَأ ثَلَاثًا من ذَوَات حم) فَقَالَ مثل مقَالَته فَقَالَ (اقْرَأ ثَلَاثًا من المسبحات) فَقَالَ مثل مقَالَته فَقَالَ
1 / 87