سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ عَلمنِي كلَاما مَا أقوله قَالَ (قل لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله رب الْعَالمين لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعَزِيز الْحَكِيم) قَالَ فَهَؤُلَاءِ لرَبي فَمَا لي قَالَ (قل اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني واهدني وارزقني) قَالَ ابْن نمير قَالَ مُوسَى أما عَافنِي فَأَنا أتوهم وَمَا أَدْرِي
٧٩ - وَعَن أبي ذَر ﵁ قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ وَهُوَ نَائِم وَعَلِيهِ ثوب أَبيض ثمَّ أَتَيْته فَإِذا هُوَ نَائِم ثمَّ أَتَيْته وَقد اسْتَيْقَظَ فَجَلَست إِلَيْهِ فَقَالَ (مَا من عبد قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله ثمَّ مَاتَ على ذَلِك إِلَّا دخل الْجنَّة) قلت (وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ وَإِن زنى وَإِن سرق) قلت وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ (وَإِن زنى وَإِن سرق) ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ فِي الرَّابِعَة (على رغم أنف أبي ذَر) قَالَ فَخرج أَبُو ذَر وَهُوَ يَقُول وَإِن رغم أنف أبي ذَر انْفَرد بهما مُسلم
٨٠ - وَعَن سعد وَهُوَ ابْن أبي وَقاص ﵁ أَنه دخل مَعَ رَسُول الله ﷺ على امْرَأَة وَبَين يَديهَا نوى أَو حَصى تسبح بِهِ فَقَالَ لَهَا (أَلا أخْبرك بِمَا هُوَ أيسر عَلَيْك من هَذَا أَو أفضل) فَقَالَ (سُبْحَانَ الله عدد مَا خلق فِي السَّمَاء وَسُبْحَان الله عدد مَا خلق فِي الأَرْض وَسُبْحَان الله عدد مَا بَين ذَلِك وَسُبْحَان الله عدد مَا هُوَ خَالق وَالله أكبر مثل ذَلِك وَالْحَمْد لله مثل ذَلِك وَلَا إِلَه إِلَّا الله مثل ذَلِك وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه مثل ذَلِك)
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك
1 / 70