248

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
السهوة كالصفة أَمَام الْبَيْت قَالَ ابْن فَارس وَقيل هِيَ بَيت صَغِير شبه المخدع
٥٢٣ - وَعَن سُهَيْل قَالَ كَانَ أَبُو صَالح يَأْمُرنَا إِذا أَرَادَ أَحَدنَا أَن ينَام أَن يضطجع على شقَّه الْأَيْمن ثمَّ يَقُول (اللَّهُمَّ رب السَّمَاوَات السَّبع وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْعَظِيم رَبنَا وَرب كل شَيْء فالق الْحبّ والنوى منزل التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل وَالْفرْقَان أعوذ بك من شَرّ كل شَيْء أَنْت آخذ بناصيته اللَّهُمَّ أَنْت الأول فَلَيْسَ قبلك شَيْء وَأَنت الآخر فَلَيْسَ بعْدك شَيْء وَأَنت الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنت الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء اقصر عَنَّا الدّين وأغننا من الْفقر) وَكَانَ يروي ذَلِك عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ
٥٢٤ - وَعَن أنس ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ كَانَ إِذا أَوَى إِلَى فرَاشه قَالَ (الْحَمد لله الَّذِي أطعمنَا وَسَقَانَا وكفانا وآوانا فكم مِمَّن لَا كَافِي لَهُ وَلَا مؤوي)
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
٥٢٥ - وَعَن عبد الله بن عمر ﵄ أَنه أَمر رجلا إِن أَخذ مضجعه قَالَ اللَّهُمَّ خلقت نَفسِي وَأَنت توفاها لَك مماتها ومحياها إِن أحييتها فاحفظها وَإِن أمتها فَاغْفِر لَهَا اللَّهُمَّ أَسأَلك الْعَافِيَة فَقَالَ لَهُ رجل سَمِعت من عمر فَقَالَ من خير من عمر من رَسُول الله ﷺ
رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ

1 / 291