سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
انظري هَل طلعت فَإِذا هِيَ قد طلعت فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي أقالنا يَوْمنَا هَذَا فَقَالَ مهْدي وَأَحْسبهُ قَالَ وَلم يُهْلِكنَا بذنوبنا قَالَ فَقَالَ رجل من الْقَوْم قَرَأت الْمفصل البارحة كُله قَالَ فَقَالَ عبد الله هَذَا كَهَذا الشّعْر إِنَّا لقد سمعنَا الْقَرَائِن وَإِنِّي لأحفظ الْقَرَائِن الَّتِي كَانَ يقرؤهن رَسُول الله ﷺ ثَمَانِي عشرَة من الْمفصل وسورتين من الحم
رَوَاهُ مُسلم وَأخرج البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ الْفَصْل الْأَخير مِنْهُ فِي قِرَاءَة الْمفصل وَأخرج أَبُو دَاوُد فِي سنَنه من حَدِيث عَلْقَمَة وَالْأسود قَالَا أَتَى ابْن مَسْعُود رجل فَقَالَ إِنِّي أَقرَأ الْمفصل فِي رَكْعَة فَقَالَ هَذَا كهذ الشّعْر ونثرا كنثر الدقل لَكِن النَّبِي ﷺ كَانَ يقْرَأ النَّظَائِر والسورتين فِي رَكْعَة الرَّحْمَن والنجم فِي رَكْعَة واقتربت والحاقة فِي رَكْعَة وَالطور والذاريات فِي رَكْعَة وَإِذا وَقعت ون فِي رَكْعَة وَسَأَلَ سَائل والنازعات فِي رَكْعَة وويل لِلْمُطَفِّفِينَ وَعَبس فِي رَكْعَة والمدثر والمزمل فِي رَكْعَة وَهل أَتَى وَلَا أقسم بِيَوْم الْقِيَامَة فِي رَكْعَة وَعم يتساءلون والمرسلات فِي رَكْعَة وَالدُّخَان وَإِذا الشَّمْس كورت فِي رَكْعَة وَقَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا تأليف ابْن مَسْعُود ﵀
(الهذ) بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة والهذذ أَيْضا وَهُوَ سرعَة الْقطع وَالْقِرَاءَة هَذِه يهذه هَذَا و(الدقل) بِفَتْح الدَّال الْمُهْملَة وَالْقَاف قَالَ ابْن سَيّده والدقل من التَّمْر مَعْرُوف قيل هُوَ أردأ أَنْوَاعه واحدتها دقلة بِفَتْح الدَّال وَالْقَاف وَقد أدقل النّخل
مَا يُقَال فِي كل يَوْم وَلَيْلَة
٥١٠ - عَن أبي مَسْعُود واسْمه عقبَة بن عَمْرو ﵁ قَالَ قَالَ
1 / 283