سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
فِي سَبِيل الله وَقَالَ غزا مئة غَزْوَة وَمن هلل الله مئة بِالْغَدَاةِ ومئة بالْعَشي كَانَ كمن أعتق مئة رَقَبَة من ولد إِسْمَاعِيل وَمن كبر الله مئة بِالْغَدَاةِ ومئة بالْعَشي لم يَأْتِ فِي ذَلِك الْيَوْم أحد بِأَكْثَرَ مِمَّا أَتَى بِهِ إِلَّا من قَالَ مثل مَا قَالَ أَو زَاد على مَا قَالَ)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب
٥٠٤ - وَعَن معقل بن يسَار ﵁ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (من قَالَ حِين يصبح ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِاللَّه السَّمِيع الْعَلِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم وَقَرَأَ ثَلَاث آيَات من آخر سُورَة الْحَشْر وكل الله بِهِ سبعين ألف ملك يصلونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُمْسِي وَإِن مَاتَ فِي ذَلِك الْيَوْم مَاتَ شَهِيدا وَمن قالهن حِين يُمْسِي كَانَ بِتِلْكَ الْمنزلَة)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من هَذَا الْوَجْه
٥٠٥ - وَعَن أنس بن مَالك ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لفاطمة (مَا يمنعك أَن تسمعين مَا أوصيتك بِهِ تَقُولِينَ إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث أصلح لي شأني كُله وَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي طرفَة عين)
رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ
٥٠٦ - وَعَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ ﵁ أَنه قَالَ وَهُوَ فِي أَرض
1 / 280