سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
فِي تَرْجَمَة أبي سلمى مولى رَسُول الله ﷺ لَا أَدْرِي أهوَ راعي رَسُول الله ﷺ الْمُتَقَدّم ذكره أم غَيره
وَقَالَ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه وَمن موَالِيه ﵊ أَبُو سلمى وَيُقَال أَبُو سَلام وَهُوَ راعي النَّبِي ﷺ واسْمه حُرَيْث
فعلى هَذَا يحْتَمل أَن يكون الرجل الْمُبْهم فِي الحَدِيث هُوَ ثَوْبَان وَيحْتَمل أَن يكون أَبَا سلمى
وَأما ابْن مَاجَه فَرَوَاهُ عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن مُحَمَّد بن بشر عَن مسعر عَن أبي عقيل عَن سَابق عَن أبي سَلام خَادِم النَّبِي ﷺ
وَكَذَلِكَ أوردهُ أَبُو عمر فِي الِاسْتِيعَاب من هَذَا الْوَجْه وَقَالَ هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث ثمَّ قَالَ وَرَوَاهُ وَكِيع عَن مسعر فَأَخْطَأَ فِي إِسْنَاده فَجعله عَن مسعر عَن أبي عقيل عَن أبي سَلامَة عَن سَابق خَادِم النَّبِي ﷺ وَكَذَا فِي أبي سَلام أبي سَلامَة فَأَخْطَأَ أَيْضا
وَقَالَ فِي تَرْجَمَة سَابق وَلَا يَصح سَابق فِي الصَّحَابَة
وَقد ذكر ابْن عَسَاكِر فِي الْأَشْرَاف فِي مُسْند أبي سلمى راعي رَسُول الله ﷺ هَذَا الحَدِيث من رِوَايَة ابْن مَاجَه عَن أبي سَلام كَمَا أوردناه وَقَالَ كَذَا فِي كتابي وَفِي نُسْخَة أُخْرَى عَن أبي سَلامَة وَالصَّوَاب أَبُو سلمى
وَأما رِوَايَة الْحَاكِم فَهِيَ من طَرِيق شُعْبَة كَرِوَايَة أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ إِلَّا أَنه قَالَ عَن أبي سَلام سَابق بن نَاجِية قَالَ كُنَّا جُلُوسًا فِي مَسْجِد حمص فَمر رجل الحَدِيث فَجعل أَبَا سَلام سَابِقًا وَهَذَا غَرِيب مُخَالف لجَمِيع مَا تقدم وَالله أعلم
٤٩٨ - وَعَن عبد الله بن غَنَّام البياضي ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ
1 / 277