228

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
مِنْهُم فَلم تَجِد لَهَا وجعا وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن الْكَلِمَات قَالَ الْهَرَوِيّ وَغَيره هِيَ الْقُرْآن وَقَالَ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه بَاب فِي الْقُرْآن وَذكر فِيهِ حَدِيث تعويذ النَّبِي ﷺ الْحسن وَالْحُسَيْن بِكَلِمَات الله التَّامَّة
(والتامات) هِيَ الكاملات وَمعنى كمالها أَنه لَا يدخلهَا نقص وَلَا عَبث كَمَا يدْخل فِي كَلَام النَّاس وَقيل هِيَ النافعات الكافيات الشافيات من كل مَا نتعوذ مِنْهُ (والحمة) بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم أَي لدغة كل ذِي حمة كالعقرب وَشبههَا والحمة فوعة السم وَقيل السم نَفسه والفوعة بِفَتْح الْفَاء وَالْعين الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو حِدته وحرارته
٤٨٨ - وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (من قَالَ حِين يصبح وَحين يُمْسِي سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ مئة مرّة لم يَأْتِ أحد يَوْم الْقِيَامَة بِأَفْضَل مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلَّا أحد قَالَ مثل مَا قَالَ أَو زَاد عَلَيْهِ)
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَاللَّفْظ لمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ
وَعند أبي دَاوُد سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ
وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم وَلَفظه (من قَالَ إِذا أصبح مئة مرّة وَإِذا أَمْسَى مئة مرّة سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت أَكثر من زبد الْبَحْر)
٤٨٩ - وَعَن عبد الله وَهُوَ ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ كَانَ نَبِي

1 / 271