سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
٤٨٦ - وَعَن شَدَّاد بن أَوْس ﵄ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ (سيد الاسْتِغْفَار اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك وَأَنا على عَهْدك وَوَعدك مَا اسْتَطَعْت أَبُوء لَك بنعمتك عَليّ وأبوء بذنبي فَاغْفِر لي فَإِنَّهُ لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ مَا صنعت إِذا قَالَ حِين يُمْسِي فَمَاتَ دخل الْجنَّة إِذا كَانَ من أهل الْجنَّة وَإِذا قَالَ حِين يصبح فَمَاتَ من يَوْمه مثله)
رَوَاهُ البُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
وَلَيْسَ لشداد فِي الصَّحِيحَيْنِ سوى حديثين إِحْدَاهمَا هَذَا وَالْآخر فِي مُسلم إِن الله كتب الْإِحْسَان على كل شَيْء
أَبُوء مَعْنَاهُ أقرّ وأعترف وَأَصله من بؤت بِكَذَا احتملته وَمِنْه قَوْله سُبْحَانَهُ ﴿وباؤوا بغضب من الله﴾ الْبَقَرَة ٦١ قَالَ بعض الْمُفَسّرين مَعْنَاهُ احتملوه وَرَجَعُوا بِهِ
٤٨٧ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ أَنه قَالَ جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله مَا لقِيت من عقرب لدغتني البارحة قَالَ (أما لَو قلت حِين أمسيت أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق لم يَضرك)
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ
وَفِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي من قَالَ حِين يُمْسِي ثَلَاث مَرَّات أعوذ بِكَلِمَات الله التامات من شَرّ مَا خلق لم يضرّهُ حمة تِلْكَ اللَّيْلَة)
قَالَ سُهَيْل فَكَانَ أهلنا تعلموها فَكَانُوا يَقُولُونَهَا كل لَيْلَة فلدغت جَارِيَة
1 / 270