226

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
فِي الْأَدْعِيَة الْمُتَعَلّقَة بالصباح والمساء وَالنَّوْم والاستيقاظ
مَا يُقَال عِنْد الصَّباح والمساء
قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَلَا تطرد الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي يُرِيدُونَ وَجهه﴾ الْأَنْعَام ٥٢
وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿وَاذْكُر رَبك فِي نَفسك تضرعا وخيفة وَدون الْجَهْر من القَوْل بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال وَلَا تكن من الغافلين﴾ الْأَعْرَاف ٢٠٥
وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَسبح بِحَمْد رَبك قبل طُلُوع الشَّمْس وَقبل غُرُوبهَا﴾ طه ١٣٠
وَقَالَ تَعَالَى ﴿فِي بيُوت أذن الله أَن ترفع وَيذكر فِيهَا اسْمه يسبح لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال رجال لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَة وَلَا بيع عَن ذكر الله﴾ النُّور ٣٦ - ٣٧
وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَسبح بِحَمْد رَبك بالْعَشي وَالْإِبْكَار﴾ غَافِر ٥٥
الْعشي وَالْإِبْكَار مَا بَين زَوَال الشَّمْس وغروبها وَالْآصَال جمع أصيل وَهُوَ مابين الْعَصْر وَالْمغْرب

1 / 269