سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
210

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
يَقُول (الرّيح من روح الله تَأتي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ فَإِذا رأيتموها فَلَا تسبوها وسلوا الله خَيرهَا واستعيذوا بِاللَّه من شَرها) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ الْحَاكِم أَيْضا من حَدِيث أبي بن كَعْب وَقَالَ فِيهِ // صَحِيح // على شَرط الشَّيْخَيْنِ (وروح الله) بِفَتْح الرَّاء رَحْمَة الله ٤٧١ - وَعَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (لَا تسبوا الديك فَإِنَّهُ يوقظ إِلَى الصَّلَاة) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِهَذَا اللَّفْظ ٤٧٢ - وَعَن أبي الدَّرْدَاء ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (إِن العَبْد إِذا لعن شَيْئا صعدت اللَّعْنَة إِلَى السَّمَاء فتغلق أَبْوَاب السَّمَاء دونهَا ثمَّ تهبط إِلَى الأَرْض فتغلق أَبْوَابهَا دونهَا ثمَّ تَأْخُذ يَمِينا وَشمَالًا فَإِذا لم تَجِد مساغا رجعت إِلَى الَّذِي لعن فَإِن كَانَ لذَلِك أَهلا وَإِلَّا رجعت إِلَى قَائِلهَا) ٤٧٣ - وَعَن أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة ﵂ أَنَّهَا سرقت ملحفة لَهَا فَجعلت تَدْعُو على من سَرَقهَا فَجعل النَّبِي ﷺ يَقُول (لَا تسبخي عَنهُ) رَوَاهُمَا أَبُو دَاوُد (تسبخي) بِضَم التَّاء وَفتح السِّين الْمُهْملَة وَكسر الْمُوَحدَة وبالخاء الْمُعْجَمَة قَالَ أَبُو دَاوُد لَا تسبخي لَا تخففي

1 / 250