سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
٤٦٤ - وَعَن أبي الدَّرْدَاء ﵁ قَالَ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول (إِن اللعانين لَا يكونُونَ شُهَدَاء وَلَا شُفَعَاء يَوْم الْقِيَامَة)
٤٦٥ - وَعَن جَابر بن عبد الله ﵄ فِي حَدِيث طَوِيل إِن رجلا من الْأَنْصَار أَنَاخَ ناضحا لَهُ فَرَكبهُ ثمَّ بَعثه فتلدن عَلَيْهِ بعض التلدن فَقَالَ لَهُ شأ لعنك الله فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (من هَذَا اللاعن بعيره) قَالَ أَنا يَا رَسُول الله قَالَ (انْزِلْ عَنهُ فَلَا تصحبنا بملعون لَا تدعوا على أَنفسكُم وَلَا تدعوا على أَوْلَادكُم وَلَا تدعوا على أَمْوَالكُم وَلَا توافقوا من الله سَاعَة يسْأَل فِيهَا عَطاء فيستجيب لكم)
رَوَاهُمَا مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَزَاد فِي هَذَا الحَدِيث وَلَا تدعوا على خدمكم
(تلدن) بِفَتْح الْمُثَنَّاة من فَوق وَاللَّام وَالدَّال الْمُهْملَة الْمُشَدّدَة أَي تلكأ وَلم ينبعث
٤٦٦ - وَعَن أنس ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ عَاد رجلا من الْمُسلمين قد خفت فَصَارَ مثل الفرخ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ (هَل كنت تَدْعُو بِشَيْء أَو تسأله إِيَّاه) قَالَ نعم كنت أَقُول اللَّهُمَّ مَا كنت معاقبني بِهِ فِي الْآخِرَة فعجله لي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ (سُبْحَانَ الله لَا تُطِيقهُ أَو لَا تسطيعه أَفلا قلت اللَّهُمَّ آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار) قَالَ فَدَعَا الله لَهُ فشفاه
رَوَاهُ مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ
1 / 248