سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه أَيْضا من حَدِيث أنس وَزَاد فِيهِ وآكل ثمنهَا وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَلَفْظهمَا أَن رَسُول الله ﷺ أَتَاهُ جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله لعن الْخمر فَذَكَرَاهُ بِلَفْظ وَاحِد وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
٤٣٨ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ قَالَ لعن رَسُول الله ﷺ النائحة والمستمعة
وَعَن سعيد بن غَزوَان عَن أَبِيه ﵄ أَنه نزل بتبوك وَهُوَ حَاج فَإِذا بِرَجُل مقْعد فَسَأَلَهُ عَن أمره فَقَالَ سأحدثك حَدِيثا فَلَا تحدث بِهِ مَا سَمِعت أَنِّي حَيّ إِن رَسُول الله ﷺ نزل بتبوك إِلَى نَخْلَة فَقَالَ (هَذِه قبلتنا) ثمَّ صلى إِلَيْهَا فَأَقْبَلت وَأَنا غُلَام أسعى حَتَّى مَرَرْت بَينه وَبَينهَا فَقَالَ (قطع الله أَثَره) فَمَا قُمْت عَلَيْهَا إِلَى يومي هَذَا
٤٤٠ - وَعَن ابْن أبي مليكَة واسْمه عبد الله قَالَ قيل لعَائِشَة ﵂ إِن امْرَأَة تلبس النَّعْل فَقَالَت لعن رَسُول الله ﷺ الرجلة من النِّسَاء
روى الثَّلَاثَة أَبُو دَاوُد
الرجلة هِيَ المترجلة يُقَال امْرَأَة رجلة إِذا تشبهت بِالرِّجَالِ فِي زيهم وهيأتهم فَأَما فِي الْعلم والرأي فمحمود وَمِنْه أَن أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة كَانَت رجلة الرَّأْي
٤٤١ - وَعَن الْبَراء بن عَازِب ﵄ أَنه سمع النَّبِي ﷺ أَو قَالَ
1 / 237