سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
وموكله وكاتبه وشاهديه وَقَالَ هم سَوَاء
رَوَاهُ مُسلم وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من حَدِيث ابْن مَسْعُود وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
٤٢٨ - وَعَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (رغم أَنفه ثمَّ رغم أَنفه ثمَّ رغم أَنفه) قيل من يَا رَسُول الله قَالَ (من أدْرك وَالِديهِ عِنْد الْكبر أَحدهمَا أَو كِلَاهُمَا ثمَّ لم يدْخلَاهُ الْجنَّة)
٤٢٩ - وَعَن إِيَاس بن سَلمَة بن الْأَكْوَع ﵄ أَن أَبَاهُ حَدثهُ أَن رجلا أكل عِنْد رَسُول الله ﷺ بِشمَالِهِ فَقَالَ (كل بيمينك) قَالَ لَا أَسْتَطِيع قَالَ (لَا اسْتَطَعْت) مَا مَنعه إِلَّا الْكبر قَالَ فَمَا رفعهما إِلَى فِيهِ انْفَرد بهما مُسلم
وَهَذَا الرجل هُوَ بسر بن راعي العير قَالَه الْخَطِيب وَبسر بِضَم الْبَاء وَالسِّين الْمُهْملَة وَالْعير بِفَتْح الْعين وَهُوَ الْحمار
٤٣٠ - وَعَن عمْرَة بنت عبد الرَّحْمَن ﵂ أَنَّهَا قَالَت لعن رَسُول الله ﷺ المختفي والمختفية يَعْنِي نباش الْقُبُور
رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ هَكَذَا مُرْسلا وَقَالَ ابْن عبد الْبر فِي التَّمْهِيد وَقد رُوِيَ هَذَا الحَدِيث مُسْندًا من حَدِيث مَالك وَغَيره رَوَاهُ عَن مَالك يحيى بن صَالح الوحاظي فَقَالَ حَدثنَا مَالك عَن أبي الرِّجَال عَن عمْرَة عَن عَائِشَة فَذكره ثمَّ قَالَ وَرِوَايَة الوحاظي مَشْهُورَة عَنهُ فِي توصيل هَذَا الحَدِيث قَالَ وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عبد الله بن عبد الْوَهَّاب عَن مَالك وَقَالَ هَذَا التَّفْسِير فِي هَذَا
1 / 234