سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
محقق
محيي الدين ديب مستو
الناشر
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هجري
مكان النشر
دمشق وبيروت
تصانيف
التصوف
كَأَنَّهُ تنَاول شَيْئا فَلَمَّا فرغ من الصَّلَاة قُلْنَا يَا رَسُول الله قد سمعناك تَقول فِي الصَّلَاة شَيْئا لم نسمعك تَقوله قبل ذَلِك ورأيناك بسطت يدك قَالَ (إِن عَدو الله إِبْلِيس جَاءَ بِتُرَاب من نَار فَجعله فِي وَجْهي فَقلت أعوذ بِاللَّه مِنْك ثَلَاث مَرَّات ثمَّ قلت ألعنك بلعنة الله التَّامَّة فَلم يسْتَأْخر ثَلَاث مَرَّات ثمَّ أردْت أَخذه وَالله لَوْلَا دَعْوَة أخينا سُلَيْمَان لأصبح موثقًا يلْعَب بِهِ ولدان أهل الْمَدِينَة)
٤٢٥ - وَعَن أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة ﵁ قَالَ كنت عِنْد عَليّ بن أبي طَالب ﵁ فَأَتَاهُ رجل فَقَالَ مَا كَانَ النَّبِي ﷺ يسر إِلَيْك قَالَ فَغضِبت وَقَالَ مَا كَانَ النَّبِي ﷺ يسر إِلَيْنَا شَيْئا يَكْتُمهُ النَّاس غير أَنه قد حَدثنِي بِكَلِمَات أَربع قَالَ فَقَالَ مَا هن يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ قَالَ (لعن الله من لعن وَا لده وَلعن الله من ذبح لغير الله وَلعن الله من آوى مُحدثا وَلعن الله من غير منار الأَرْض)
رَوَاهُمَا مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم أَيْضا وَالِديهِ بالتثنية والمنار محجة الطَّرِيق
٤٢٦ - وَعَن عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ ﵂ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ (اللَّهُمَّ من ولي من أَمر أمتِي شَيْئا فشق عَلَيْهِم فاشقق عَلَيْهِ وَمن ولي من أَمر أمتِي شَيْئا فرفق بهم فارفق بِهِ)
رَوَاهُ مُسلم وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو عوَانَة فِي صَحِيحه وَقَالَ فِيهِ (وَمن ولي مِنْهُم شَيْئا فشق عَلَيْهِم فَعَلَيهِ بهلة الله) قَالُوا يَا رَسُول الله وَمَا البهلة قَالَ (لعنة الله)
٤٢٧ - وَعَن جَابر ﵁ قَالَ لعن رَسُول الله ﷺ آكل الرِّبَا
1 / 233