سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
191

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
فتقطع يَده وَيسْرق الْحَبل فتقطع يَده) روى هَذِه الثَّلَاثَة البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه ٤١١ - وَعنهُ أَن النَّبِي ﷺ قَالَ (مَا من يَوْم يصبح الْعباد فِيهِ إِلَّا ملكان ينزلان فَيَقُول أَحدهمَا اللَّهُمَّ أعْط منفقا خلفا وَيَقُول الآخر اللَّهُمَّ أعْط ممسكا تلفا) ٤١٢ - وَعَن سعيد بن جُبَير ﵁ قَالَ كنت عِنْد ابْن عمر ﵄ فَمروا بفئة أَو بِنَفر نصبوا دجَاجَة يَرْمُونَهَا فَلَمَّا رَأَوْا ابْن عمر تفَرقُوا عَنْهَا وَقَالَ ابْن عمر من فعل هَذَا إِن النَّبِي ﷺ لعن من فعل هَذَا رَوَاهُمَا البُخَارِيّ وَمُسلم وَفِي رِوَايَة للْبُخَارِيّ أَيْضا لعن النَّبِي ﷺ من مثل بِالْحَيَوَانِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم وَالنَّسَائِيّ أَن النَّبِي ﷺ لعن من اتخذ شَيْئا فِيهِ الرّوح غَرضا ٤١٣ - وَعَن أنس ﵁ قَالَ بعث النَّبِي ﷺ سبعين رجلا لحَاجَة يُقَال لَهُم الْقُرَّاء فَعرض لَهُم حَيَّان من بني سليم رعل وذكوان عِنْد بِئْر يُقَال لَهَا بِئْر مَعُونَة فَقَالَ الْقَوْم وَالله مَا إيَّاكُمْ أردنَا إِنَّمَا نَحن مجتازون فِي حَاجَة للنَّبِي ﷺ فَقَتَلُوهُمْ فَدَعَا النَّبِي ﷺ عَلَيْهِم شهرا فِي صَلَاة الْغَدَاة وَذَلِكَ بَدْء الْقُنُوت وَمَا كُنَّا نقنت مُتَّفق عَلَيْهِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم قنت شهرا يلعن رعلا وذكوان وَعصيَّة عصوا الله وَرَسُوله

1 / 229