سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

ابن الإمام ت. 745 هجري
188

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

محقق

محيي الدين ديب مستو

الناشر

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هجري

مكان النشر

دمشق وبيروت

تصانيف

التصوف
٤٠٣ - وَعَن عبد الله بن أبي أوفى ﵄ قَالَ دَعَا رَسُول الله ﷺ يَوْم الْأَحْزَاب على الْمُشْركين اللَّهُمَّ منزل الْكتاب سريع الْحساب اللَّهُمَّ اهزم الْأَحْزَاب اللَّهُمَّ اهزمهم وزلزلهم) روى هَذِه الثَّلَاثَة الْأَحَادِيث الْجَمَاعَة ٤٠٤ - وَعَن عَليّ ﵁ قَالَ مَا كتبنَا عَن النَّبِي ﷺ إِلَّا الْقُرْآن وَمَا فِي هَذِه الصَّحِيفَة قَالَ النَّبِي ﷺ (الْمَدِينَة حرَام مَا بَين عير إِلَى ثَوْر فَمن أحدث حَدثا أَو آوى مُحدثا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ عدل وَلَا صرف وَذمَّة الْمُسلمين وَاحِدَة يسْعَى بهَا أَدْنَاهُم فَمن أَخْفَر مُسلما فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل وَمن والى قوما بِغَيْر إِذن موَالِيه فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ لَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل) رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا ابْن مَاجَه وَعند مُسلم وَمن ادّعى إِلَى غير أَبِيه أَو انْتَمَى إِلَى غير موَالِيه فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ (عير) بِالْعينِ الْمُهْملَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف وَالرَّاء جبل وَقَوله (مُحدثا) رُوِيَ بِكَسْر الدَّال إِذا آوى من أحدث فِيهَا وبالفتح يَعْنِي آوى بِدعَة وَرَضي بهَا (وَالْعدْل) الْفَرِيضَة و(الصّرْف) النَّافِلَة وَقيل الْعدْل الْفِدْيَة وَالصرْف التَّوْبَة وَمعنى الْفِدْيَة هُنَا أَن لَا يجد فِي الْقيمَة فدى يفتدي بِهِ بِخِلَاف

1 / 226